هل يخفض خل التفاح السكري. إليك ما تقوله الدراسات

خل التفاح و السكري

لعل فوائد خل التفاح التي خضعت للبحث أكثر من سواها والتي تبدو واعدة للغاية هي في مجال داء السكري من النوع 2. فقد وجدت دراسات عدة أنّ الخل يمكن أن يساعد في خفض معدلات السكر في الدم.

ففي العام 2004، وجدت دراسة نُشرت في إصدارات الجمعية الأميركية لمرض السكري أن تناول الخل قبل الوجبات يزيد الحساسية على الأنسولين بشكل كبير ويحد كثيراً من ارتفاع الأنسولين والسكر بشكل حاد، هذا الارتفاع الذي يحصل بعد الوجبات. شملت الدراسة 29 شخصاً، قسّموا إلى ثلاث مجموعات:

1/3 يعانون من داء السكري من النوع 2
1/3 يسجلون استعداداً للإصابة بالسكري
1/3 يتمتعون بصحة جيدة
وجاءت النتيجة ملفتة:
سجّلت المجموعات الثلاث نتائج أفضل من المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي على مستوى معدل السكر في الدم.
استفاد الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بالسكري من الخل أكثر من سواهم، حيث انخفض تركيز السكر في الدم بمعدل النصف.
حسّن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري معدلات السكر في دمهم بنسبة 25% بعد ان استخدموا الخل.
سجّل الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بالسكري انخفاضاً في معدل السكر في الدم أكثر من المشاركين الأصحاء بعد أن تناولت المجموعتين الخل.
أجريت دراسة متابعة لاختبار تأثير الخل على المدى الطويل فسجّلت أثراً جانبياً غير متوقّع إنما ساراً: خسارة الوزن بشكل معتدل.
في هذه الدراسة، خسر المشاركون الذين يتناولون ملعقتين كبيرتين من الخل قبل وجبتين في اليوم حوالى 2 باوند من أوزانهم في غضون أربعة أسابيع وفقد البعض الآخر حتى 4 باوند.
وشملت دراسة أخرى 11 شخصاً مصابين بداء السكري من النوع 2 ووجدت أن تناول ملعقتين كبيرتين من خل التفاح قبل النوم يخفض معدلات السكر في الدم في الصباح من 4 إلى 6%. وعلى الرغم من أن نتائج الأبحاث تبدو ايجابية حتى الساعة إلا أنه لا بد من إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد مدى فوائد الخل على صعيد استقرار معدل الأنسولين.