ابني يقول كلامات نابية ويتكلم بوقاحة وقلة أدب . ماذا أفعل ؟
كيف ىتعالجون هذه المشكلة التي تواجه كل أهل.
عندما ينهمر الكلام الذي يستخدمه طفلكم والاجابات الوقحة (كالسخرية اللاذعة والردود والملاحظات السمجة) من فم طفلكم الذي كان ملائكياً لفترة خلت,
فإنكم تأخذون علماً بكل الم , بقدرته على ترداد الالفاظ (الجيدة أو السيئة ) التي يسمعها ويسيطر على عالمه بواسطتها .
وبما أنه يتعلم هذه الاجوبة الوقحة من الاخرين (كما يتعلم الكلام كله, في النهاية ) يكون عليكم أن تقلصوا أمامه فرص سماع الكلام السيء .
راقبوا التلفزيون وأصدقاء طفلكم وانتبهوا لما تقولونه أنتم أنفسكم من كلام وذلك بهدف تجريد كلامه من الملاحظات الوقحة .
الاجراءات الوقائية
تكلموا مع طفلكم كما ترغبون أن يتكلم معكم
بينوا لطفلكم كيفية استخدام العبارات التي ترغبون في سماعها : “شكراً” , “من فضلك” “اسف”.
اشرحوا له أن الوقاحة ليست دائماً في الكلام الذي يقوله, بل ايضا في الطريقة التي يقولها بها .
عرفوا طفلكم على ما تعتبرونه إجابة وقحة
لكي تردوا بالطريقة الملائمة على الكلام الذي يستخدمه طفلكم والذي يزداد تنوعاً عليكم أن تتساءلوا عما إذا كانت كلماته وقحة
أو أن ما يجرحكم هو الطريقة التي يقولها بها .
إلى ذلك يمكنكم أن تحددوا الفرق بين السخرية اللاذعة والشتائم والرد بصوت مرتفع والرفض باستفزاز التي كلها إجابات وقحة
وبين مجرد حالات الرفض التي يقول لكم فيها ” لا أريد ” التي تعتبر مجرد شكوى .
أما الاسئلة من نوع “هل أنا مجبر على فعل ذلك ” فهي تعتبر محاولة إدلاء برأي .
راقبوا أصدقاءه ووسائل الاعلام وانتبهوا لكلامكم
تنبهوا للألفاظ التي تصدر عنكم وعن أصدقائكم وعن رفاق طفلكم زعن أفراد الأسرة لما يسمعه من ألفاظ نابية من شخصيات
التلفزيون وذلك بهدف تفادي تعريض طفلكم قدر المستطاع لسماع الاجابات الوقحة .
التعليقات مغلقة.