كيف يحمي الرجل نفسه من أكثر أنواع السرطانات التي يصاب بها؟
كيف يحمي الرجل نفسه من أكثر أنواع السرطانات التي يصاب بها؟
هناك أنواع من السرطانات يصاب بها الرجل أكثر من المرأة. إليك أيها الرجل كيف تحمي نفسك من أكثر السرطانات شيوعاً بين الرجال.
سرطان الرئة من أكثر السرطانات التي تصيب الرجال وهو السرطان الثالث الذي يصيب النساء.
من أهم أسباب الإصابة بالسرطان التلوث والتدخين والغازات المنبعثة من عوادم السيارات وغير ذلك. إذ تتجمع هذه الأبخرة والغازات في الرئة وتتراكم بشكل يؤدي إلى أمراض رئوية وأورام.
ليس سهلاً الوقاية من سرطان الرئة لا سيما في المدن حيث تكثر السيارات والمعامل وغير ذلك ولكن التدخين أمر يمكننا السيطرة عليه عبر الإقلاع عنه. كما أن هناك فواكه وخضاراً تساعدنا على الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة:
الثوم : تزداد يوماً بعد يوم الدراسات التي تؤكد ان إدخال الثوم الى نظامنا الغذائي يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من السرطان وفي معالجته ايضاً. وتشير الدراسات الى ان الثوم يساعد في تثبيط السرطان عبر منع التغييرات الخلوية التي تؤدي الى السرطان وعبر منع نمو الورم او عبر قتل الخلايا الضارة بشكل تام.
ولكن فوائد الثوم على صعيد معالجة السرطان لا تبرهنها فقط الدراسات . لقد لاحظ الباحثون مثلاً ان سكان ايطاليا الجنوبية الذين يأكلون الثوم بكثرة يصابون بسرطان المعدة أقل من ابناء شمال ايطاليا الذين لا يتناولون الثوم. وهذا ما لاحظوه ايضاً في مناطق عديدة من العالم كالصين وغيرها من البلاد
التفاح: يحتوي التفاح على مركبات الفلافونويد التي تحمي من سرطان الرئة وللتفاح قدرة مذهلة على تنظيف الجسم من الإشعاعات المسببة للسرطان ومن التلوث الناجم عن الأسلحة النووية، وذخائر الأورانيوم والطاقة النووية والتلوث الناتج عن الكوارث مثل شرنوبيل وفوكوشيما.
بعد كارثة تشرنوبيل على سبيل المثال، تم استخدام بكتين التفاح لخفض معدلات Cesium-137 لدى الأولاد الذين تعرضوا للأشعة، بنسبة تفوق 60% في بعض الأحيان. من العام 1996 ولغاية 2007، أعطي أكثر من 160000 طفل من أطفال “تشرنوبيل” مكملات من البكتين. ونتيجة لذلك، تراجعت معدلات Cs-137 في أعضاء الأطفال بنسبة 30 إلى 40% بعد كل مجموعة من جرعات البكتين. ولوحظ تراجع لافت في هذه المعدلات في فترات زمنية قصيرة لا تتعدى 16 يوماً.
بالتالي، يمكننا أن نحدّث مقولتنا عن التفاح ونقول “تفاحة في اليوم تحميك من الغبار الذرّي”. في الواقع، قليلة هي المواد الأخرى الطبيعية أو الصناعية التي تبيّن أنها تحمي من التعرّض للبلاتينيوم. بالتالي، يعد التفاح صنفاً خارقاً في هذا الإطار.
السمك: أظهرت دراسة أجريت في العام 2012 أن تناول السمك بكميات كبيرة مرتبط بتراجع واضح في خطورة الإصابة بسرطان الرئة، بنسبة قد تصل إلى 21 بالمائة.
الشاي الاخضر: أظهرت دراسة أجريت على 100 ألف شخص تقريباً أن الشاي الأخضر يقلل من الإصابة بالسرطان في الرئتين والبروستات والمبيض. ويساعد إضافة القليل من الليمون الحامض إلى الشاي الأخضر على امتصاص المركبات المفيدة .
نتمنى عليكم مشاركة هذه المقالة مع معارفكم لتعمّ الفائدة.
التعليقات مغلقة.