التأثير العلاجي للتكلم بهدوء على النفس والجسد
أحد الأمور التي تميّز الكائن البشري هو أننا نتكلّم من أجل التواصل مع غيرنا. ومعظمنا يتكلّم دائمًا وطوال اليوم.
وأظهرت الأبحاث الروحية وعلوم الطاقة أن الطريقة التي نتكلّم بها تحمل مجموعة خاصّة من الذبذبات الروحيّة التي تؤثّر علينا وتحيط بنا. في هذا المقال من آي فراشة سنكتشف الآثار الروحيّة للتكّلم بهدوء مقارنةً بالتكلّم بصوت عالٍ إضافة إلى استخدام الألفاظ الفظّة.
الأثر الروحي للتكلّم بهدوء
التكلّم بهدوء هو مكمّل لتطوير الميزات المناسبة من الناحية الروحية كسلوك الإصغاء والتواضع والانطوائية. ونرى في الانطوائية ميزة البحث في الداخل حيث نسعى إلى التواصل مع الله ونقوم بكل أعمالنا لهذا الهدف. هذه الميزات تقرّبنا من الروحانية وتساعد في تطورنا الروحي، وبالتالي تولّد ذبذبات روحية إيجابية.
يساعد التكلّم بهدوء بشكل إعتيادي على حمايتنا من هجمات الطاقات السلبية. ويكون الحوار بهذه الطريقة أجمل بالنسبة للمستمعين.
سنشارككم أدناه معلومات مبنية على أساس المعرفة الخفيّة التي حصلت عليها السيدة يويا فالّي حول دقّة آثار التكلّم بهدوء.
التكلّم بصوت هادئ:
تكون الأنا أضعف عندما نتكلّم بهدوء بسبب توجهنا إلى التفكير بالآخرين واحترامهم.
تتولّد ذبذبات الانفعال في شاكرا وسط الجبهة بشكل خفيف وتنبعث بعض الموجات والجزيئات من الشخص الذي يتكلّم بشكل طبيعي.
الطاقة المهيمنة هي الوعي الإلهي. وتنبعث موجات الوعي الإلهي من الفم إلى المحيط.
يتولّد أيضًا غطاء حماية من الوعي الإلهي حول الإنسان. كما يتفعّل الوعي الإلهي ويتوالد في شاكرا وسط الجبهة.
يُنصَح بالتكلّم بهدوء بسبب الفوائد الروحية التي ننالها.
لماذا يجب التكلّم بهدوء؟
– اختبار البُعد الروحي
نشجّعكم كلّكم على القيام باختبار دقيق لكي تتمكّنوا من الإستفادة من حسنات التكلّم بهدوء. حاولوا أن تكرّروا كلمة جميلة لمّدة بضع دقائق ثم أن تتكلّموا بهدوء لفترة من الوقت. لاحظوا كيف ستشعرون ثم كرّروا ذلك لمدّة دقيقة أو دقيقتين إضافيّتين. بعد ذلك تكلّموا بصوت عالٍ لفترة من الوقت ولاحظوا كيف ستشعرون. من خلال القيام بهذا الإختبار ستتمكّنون من الشعور بما يحصل في البُعد الروحاني الخفيّ عندما تتكلّمون بهدوء بدلًا من التكلّم بصوت عالٍ.
الاستنتاج
إذا تكلّمنا بهدوء وتجنّبنا استخدام الكلام الفظّ يساعدنا ذلك ويساعد من حولنا على أن نصبح مهيمنين على الطاقة الإيجابية لتسخيرها في خدمتنا.
إن الممارسة الروحية المستمرّة مثل تكرار إسم الله تخلق غطاءً روحيًا من الحماية حولنا يحمينا من العناصر المضرّة في البُعد الروحي مثل تلك التي تتوالد عندما يتكلّم الآخرون بصوت عالٍ أو عندما يستخدمون كلاماً فظّاً.
من خلال هذه الممارسة الروحية المستمرة تتطوّر حاستنا السادسة ونكتسب فهمًا داخليًا لكلّ ما هو طاقة إيجابية وطاقة سلبية. هذا يسهّل اتخاذ خيارات الطاقة الإيجابية كالتكلّم بهدوء لأنه يساعدنا على أن نفهم أهميّة الداخل.
التعليقات مغلقة.