7 دروس قاسية تعلّمنا إياها الحياة ولكننا نتجاهلها
تحتوي معظم جوانب الحياة على أشياء جيّدة وسيّئة ونحن نميل إلى التركيز على الأوضاع السلبيّة في بعض الأحيان ولكن هذه اللائحة القصيرة يجب أن تساعدنا على إعادة النظر.
إليكم من آي فراشة 7 دروس قاسية من الحياة يميل معظم الناس إلى تجاهلها:
– هناك دائمًا أشخاص لا يحبّونكم
هذا الشعور يساعدكم على التعامل مع حقيقة أن هناك دائمًا أشخاص لا يشاركونكم آراءكم.
إذا سلكتم طريقًا في الحياة يشجّعكم على أن تكونوا أشخاصًا يعيشون ليرضوا غيرهم لكي يتجنّبوا النزاعات بأي ثمن، سينتهي أمركم بأن تصبحوا تعساء ومنفصلين عن أهدافكم الخاصّة. عوضًا عن ذلك تقبّلوا أنكم لا تستطيعون أن ترضوا كل الناس وركّزوا على أن تكونوا مخلصين مع أنفسكم في البحث عن السعادة.
– في الواقع ما من أحد مشغولٌ جدًا لدرجة أنه لا يمكنه أن يجيبكم
عندما لا تكونون أولويّة في حياة الناس من السهل أن تغضبوا منهم وأن تأخذوا المسألة بشكل شخصيّ. أولًا تذكّروا أن جميع الناس يمرّون بلحظات جنون في الحياة. يمكن للحياة أن تكون قاسية على كافة الأصعدة وعليكم أن تدعموا كل الأشخاص الذين هم بحاجة إلى دعمكم.
ولكن إذا كان هذا الشخص لا يبذل أي مجهود ليتقارب معكم أو إذا لم يكن هناك مبرر لطبيعته المتباعدة، إذًا يمكنكم تدبُّر أموركم من دونه. إذا لم تتمّ المعاملة بالمثل أو إذا لم تحدث من جانبه محاولة حقيقية للتواصل توقّفوا عن تبديد طاقتكم.
– الحياة الممتلئة ليست بالضرورة منتجة
إذا سمعتم الناس يتناقشون فكرة “أنهم مشغولين كثيرًا” فهم يشيرون بشكل خاص إلى الأوقات الطويلة وكميّة الطاقة الكبيرة التي يكرّسونها لمشاريع من دون الوصول إلى أي شيء ملحوظ. من المؤسف أن معظم الناس يخلطون بين التجارة والإنتاجيّة وبالطريقة نفسها يخلطون بين الإفراط في الجهود الجسدية والإلهام. تكمن الإنتاجيّة في مقاربة أكثر تنظيماً وإمكانية برمجة الوقت بطريقة ذكية.
– كل شخص يريد مصلحته الخاصة
هل يمكنكم أن تلوموا أو أن تتقبّلوا اللوم؟ يتعلق الموضوع بكل بساطة باتجاه الحس السليم نحو الاهتمام بالذات. أنتم أول شخص معنيّ فيما يتعلق بخبراتكم وهي تؤثّر عليكم مباشرة أكان على مشاعركم أو تصرّفاتكم أو أولوياتكم.
يمكننا أن نسعى إلى مشاركة اللحظات والأفكار مع الآخرين وأن نبذل قصارى جهدنا لكي نُبلغ معارفنا إلى الآخرين ولكننا نتلقّى دائمًا المعلومات بطريقة غير مباشرة. عندما تعتنون بأنفسكم تضمنون أن وقتكم وطاقتكم تصبحان بأفضل حالاتهما. لا تحاولوا أن ترفضوا هذا الحق للآخرين.
– لا يمكنكم أن تُسعِدوا جميع الناس طوال الوقت
يبالغ الناس في بعض التصرّفات وبالتالي يحاولون أن ينقلوا مسؤولية مشاعرهم. لا تقعوا في فخ الاعتماد هذا فمن مسؤوليتنا تجاه أنفسنا أن نحافظ على غرورنا وشخصيتنا. وعندما تحاولون باستمرار حماية الناس الأعزّاء تُبعدون عنهم الضغوطات الضرورية التي تسمح بالبقاء بصحّة جيّدة.
– لا يتوجب على الكون أي شيء تجاهكم
إنه إعلان قويّ وفي معظم الأحيان لا نفهمه. لا يمكننا أن نحصل إلا على ما نعمل من أجله. هذه الحقيقة تسبّب الحزن عند بعض الأشخاص ولكنها في نفس الوقت محفّزة جدًا. ليس لدينا إلا وقت ومصادر محدودة من أجل إحداث أي تغيير أو عيش أحلامنا.
لا نملك ضمانات في الوقت أو في الفرص أو في الممتلكات. الجانب الثابت الوحيد في حياتنا الذي نتحكّم به هو إدراكنا ومجهودنا.
– التصرّفات أكثر بلاغة من النوايا أو الكلمات
الأفكار والنوايا تصنع شكل العالم الذي يحيط بنا ومن خلال الإعتراف والتفهّم نبني مبادرات التغيير. حتى ولو تمتّعنا بكامل الحكمة ووجهات النظر المتوفّرة لشخص واحد، تتحول كل التحضيرات إلى أحلام وأوهام من دون عمل ملموس.
أحيانًا أفضل الخطط والنوايا المُعرب عنها لا تكفي من أجل تحقيق أهدافنا. علينا أن نضع أفكارنا قيد التنفيذ والتطوّير وإلّا…”الزمن سيجعلنا ندفع الثمن”.
التعليقات مغلقة.