7 قوانين كونية سرية من عهد الفراعنة ستغيّر حياتكم (القانون السادس)
يوجد 7 قوانين عالمية أو مبادئ تحكم كل شيء في الكون بأسره. والكون موجود في تناغم مثالي بموجب هذه القوانين. تملك التعاليم الغامضة والخفيّة والأسرار القديمة التي تعود إلى أكثر من 5000 سنة بدءًا من مصر القديمة إلى اليونان القديمة وصولًا إلى العادات الفيدية في الهند القديمة قواسم مشتَرَكة وهي قوانين الكون الروحية السبعة.
عندما تفهمون وتطبّقون وتتواءمون مع هذه القوانين الكونية ستختبرون تغيّرات في كافة مجالات حياتكم إلى حد لم تتجرّأوا أن تتخيلوه يومًا.
الثابت والمتغيِّر: من بين هذه القوانين أو المبادئ الكونية السبعة القوانين الثلاثة الأولى هي القوانين الثابتة والأبديّة ما يعني أنها مطلقة ولا يمكن تعديلها أو تعدّيها أبدًا. وما زالت موجودة إلى حدّ اليوم وستبقى موجودة إلى الأبد. أما القوانين الأربعة الأخرى فمؤقّتة وهي قوانين متغيّرة أي يمكن تعدّيها أو على الأقل “يمكن استخدامها بطريقة أفضل” من أجل خلق حقيقتكم المثالية. وهذا لا يعني أنه عليكم أن تهملوا القوانين الأربعة أو أن تحاولوا تحدّيها وحتى ولو تحدّيتموها ستستمرّ بالتّحكّم بوجودكم فهدفكم هو أن تسيطروا على كلٍّ من القوانين الكونية السبعة عندها فقط يمكنكم أن تتعلّموا تخطّي القوانين المتغيّرة.
القانون السادس من القوانين السبع الكونية
6- قانون السبب والنتيجة (متغيّر): يقول لنا القانون السادس من القوانين الكونية السبعة “إن لكلّ سبب نتيجة ولكلّ نتيجة سبب. كل شيء يحصل بموجب القانون، والحظّ ليس إلا إسمًا يُطلَق على القانون المجهول. هناك تطبيقات عديدة لقانون السّببيّة ولكن ما من شيء يُفلِت من القانون”.
بموجب هذا القانون كل النتائج التي ترونها في عالمكم الخارجي أو المادي لديها سبب محدّد جدًا أصله موجود في عالمكم الداخلي أو الذهني. هذا هو وقود قدرة الفكر. فكل فكرة أو قول أو فعل تقومون به يولد تأثيراً محدّداً متحرّكاً سيتجسّد مع الوقت. ولكي تصبحوا أسياد قدركم عليكم أن تجعلوا فكركم يتحكم بكلّ شيء في واقعكم عن طريق إعادة خلقه عقلياً. إعلموا أن ما من شيء يحصل بالصدفة أو بالحظّ. إنها مجرّد ألفاظ تستعملها البشرية بسبب جهلها لهذا القانون.
نواياكم تتجسد في الحال: يُطَبَق قانون السبب والنتيجة على 3 مستويات للوجود: المستوى الروحي والفكري والمادي. والفرق هو أن السبب والنتيجة على المستوى الروحي فوريّان لا ينفصلان بينما هما موجودين على المستويين الآخرين من مفهوميّ الزمان والمكان وهذا الأمر يخلق فرقًا في التوقيت بين السبب والنتيجة المحتملة. إعلموا أنه عندما تركّزون على أهدافكم التي اخترتموها بنيّة مساعدة التصوّر الإبداعي الذي تريدون خلقه في العالم المادي فهو يتجلّى تلقائيًا في العالم الروحي ثم من خلال المثابرة والممارسة والإستمرار في التركيز على أفكاركم سيتجسّد أيضًا في العالم المادي.
كيف يغيّر هذا الأمر حياتكم: إذا فهمتم هذا القانون تعلمون أن الصدفة ليست موجودة ويمكنكم أن تؤثّروا على ذبذباتكم وأن ترتفعوا إلى مستوى مختلف وأن تغيّروا قطبيّتكم وأن تصبحوا سببًا بدلًا من أن تكونوا نتيجة…
التعليقات مغلقة.