نامت الطالبة عند أشخاص لا تعرفهم. لكن عندما أيقظتها المالكة عند الفجر، أرادت أن تخبر الجميع عما حدث معها بأعلى صوتها.
” أنا طالبة طب باكستانية. في نيسان/ ابريل 2015، قدمت إلى سان أنطونيو في تكساس، لأتدرب في المركز الطبي الجامعي. بعد وصولي، وجدت سيدة على موقع Craiglist ترغب في تأجير غرفة.
كان وقتي ضيقاً جداً لدرجة أنني قبلت سريعاً أن آخذ غرفتها. هذا كان قراراً مهماً لأنه يعني أنني يجب أن أعطي ثقتي لشخص غريب تماماً عني.
عندما وصلت، وجدتها هي وعائلتها مضيافين ومرحبين جداً. وفي يومي الأول في المستشفى، علمت أنني يجب أن أحضر كل يوم عند الرابعة صباحاً. يا للصدمة ! لم أكن أملك سيارة والمستشفى كان بعيداً جداً فلا أستطيع الذهاب مشياً. وبالتأكيد ليس هناك باص في الساعة الرابعة صباحاً. إنها لعنة !
هذا على الأقل ما اعتقدته. السبب الذي جعلني أريد مشاركة هذه القصة مع كل الناس، أن هذه المجهولة التي كنت أقيم عندها، هذه السيدة التي فتحت لي منزلها، كانت لطيفة لدرجة أنها كانت توصلني إلى المستشفى. كل صباح الساعة الرابعة فجراً.
كانت تستيقظ كل يوم في الرابعة فجراً لتقلني إلى المستشفى حتى لو كان عليها أن تذهب إلى عملها بعد الظهر. هذا التصرف جعلني أعاود التفكير في الطريقة التي أتعامل بها مع الناس.
هي لم تكن تعرفني، لقد التقينا على موقع إعلانات. لكنني أدين لها بالكثير. شكراً “.
كان لدى فايزة الشجاعة لتثق بشخص مجهول بشكل كامل بالنسبة لها. كان قرارها صائباً بأن تتبع حدسها، لأنها لن تنسى أبداً كل ما فعلته هذا السيدة من أجلها. وأنتم ما رأيكم بما فعلته هذه المرأة من أجل شخص غريب عنها ؟
التعليقات مغلقة.