ساعدوا أطفالكم على إخراج أفضل ما لديهم من طاقات
خطوات بسيطة لكنها تفتح لأطفالك درب النجاح في المستقبل. حتى لا تحرموا طفلكم من أن يكون رائداً ، هذا ما عليكم أن تفعلوه
أطلقي نكتة : عندما يصبح الضغط النفسي طاغياً على الطفل، من المفيد هنا لتخفيف الضغط عنه إطلاق مزحة تضحكه أو جعله يشاهد مشهداً مضحكاً من فيلم ما أو تذكيره بأوقات ممتعة قضاها مع الأصدقاء .
إن هذا سيساعد على استعادة هرمونات السعادة في الدماغ كالدوبامين والسيرتونين بحيث يمكنه عندئذ التفكير بوضوح أكبر وإبداع وتعاون. إن تخفيف الضغط النفسي هو العامل الأول لإطلاق طاقاته الإبداعية.
خذي بعين الاعتبار حسن المعاملة واللطف: تبين أن المعاملة الحسنة تساعد دماغنا على اختبار المتعة وبناء الثقة والروابط الاجتماعية.
هذه المعاملة الحسنة اللطيفة تطلق هرمون الأوكسيتوسين في دماغنا الأمر الذي يساعد على التخفيف من الضغط النفسي ويحسن التركيز .
ساعدي أطفالك على اكتشاف اللطف كقوة خارقة عبر خلق “منافسة بينهم على اللطف والمعاملة الحسنة في البيت”، وكافئيهم على المعاملة الحسنة .
وعندما تكتمل المنافسة، اسأليهم كيف يشعرون وهم يسعون إلى ذلك وساعديهم على ملاحظة التأثير الذي ستتركه المعاملة اللطيفة على الآخرين.
تنمية حس الامتنان: تُظهر الدراسات أن الشعور بالامتنان يساعد الطفل على إعطاء قيمة للأشياء الجيدة التي تحدث له كما يساعده على الشعور بمزيد من الثقة وعلى مواجهة الضغط النفسي أو الغيرة حتى. ساعدي طفلك على تنمية الشعور بالامتنان عبر التحقق في كل ليلة وقت العشاء من أفضل شيء حدث معه وكم هو ممتن لهذا الشيء.
تسجيل قصصهم: عندما نحاول أن نفكر بطريقة منطقية في العالم، يعمل دماغنا على خلق قصص عن سبب حدوث الأشياء وعما سيحدث لاحقاً.
هذه القصص تقولب الطريقة التي نفكر ونتصرف ونشعر بها. المشكلة أن دماغنا غالباً ما يركز على النتائج السيئة. لذا عندما يكافح الطفل لمواجهة شيء ما، حاولي أن تسمعي القصص التي يخبرها لنفسه. فقد تستطيعين مساعدته على كتابتها أو رسمها .
حينما يتحرر الطفل من هذه الأشياء ، سيتمكن من إطلاق طاقاته والقدرات الإبداعية عنده.
التعليقات مغلقة.