ولد في عمر 10 سنوات يواجه الموت بعد أن قاد دراجته بدون خوذة. إهمال بسيط قد يجعلنا نخسر أولادنا في لحظة !
ما اكنشفته الأم الأميركية Tiffany Rivera عند ابنها البالغ من العمر 10 سنوات هو أسوأ كابوس قد يمر به الأهل.
كل الآباء والأمهات يجب أن يقرأوا رسالة هذه الأم المنشورة على الفايسبوك والتي ننقلها لكم من آي فراشة.
“يوم الاثنين 21 آذار/ مارس 2016، كان ابني جادن ذا ال 10 سنوات يتجول على دراجته بدون أن يرتدي خوذة. وفي لحظة، اختل توازنه وسقط فجرح كوعه وركبته. سألته عندها إذا كان يشعر بالألم في أماكن أخرى من جسمه وأجابني بالنفي.
لم تظهر عليه أي أعراض أخرى وواصل يومه بشكل عادي.
بعد يومين من سقوطه، يوم الأربعاء، استيقظ جادن مع أوجاع قوية في رأسه وكان في حالة نوم متواصل وهذا شيء غير مألوف بالنسبه له.
أراد أن يبقى ممدداً ولم يقبل حتى أن يأكل. عندما ننظر إلى صورة جادن نلاحظ بوضوح أن صدغه الأيمن منتفخ.
لم يكن ملمس رأسه صلباً، بل كان بالأحرى اسفنجياً.
أخذته عندها إلى قسم الطوارئ في المستشفى وعندما وضعته في السيارة، بدأ يتقيأ.
عندما وصلنا إلى مستشفى Saint Mary’s Children’s للأطفال، أجرى له الأطباء صورة scanner.
اكتشفوا عندها كسراً في رأس جادن على مستوى الصدغ الأيمن وورماً دموياً في نفس المكان.
شرحوا لي عندها أنهم يجب أن يجروا له عملية فوراً في خلال ساعة، وأن فرص بقائه على قيد الحياة ضعيفة، كانوا يتحدثون عن نسبة 50/50.
نُقل جادن إلى غرفة العمليات فوراً وعندما فتحوا رأسه، اكتشفوا أن الأضرار كبيرة. لذلك قاموا بشق الجمجمة على مستوى الجبهة والصدغ حتى يستئصلوا الورم ثم استخدموا شبكة من معدن التيتان ليعيدوا بناء جمجمته.
كان يجب أن تستغرق العملية 11 ساعة ونصف، ولكن بالنسبة لجادن، استغرقت مدة 21 ساعة ونصف.
قال لنا الجراحون والأطباء الآخرين إن بقاء جادن على قيد الحياة أشبه بمعجزة. في حالات شبيهة، توفي العديد من الأطفال لأنهم لم يتحملوا هذا النوع من العمليات. في 5 آذار/ ابريل 2016، احتفل جادن بعيد ميلاده ال 11 ولم تحصل عنده أي مضاعفات نتيجة العملية. نشكر أنا وعائلتي من كل قلبنا الهيئة الطبية في مستشفى
Saint Mary’s Children’s Hospital في مدينة West Palm Beach في فلوريدا.
أروي لكم هذه القصة لكي تعوا أهمية وضع خوذة عند ركوب دراجة. وهذه النصيحة موجهة أيضاً للكبار.
نبهوا الأشخاص من حولكم إلى المخاطر التي يتعرضون لها عندما لا يستخدمون أي حماية.
هذه الحادثة يمكن أن تحدث مع أي كان ! جروح ابني شبيهة بتلك التي تصيب ضحايا حوادث الدراجات النارية والscooter “.
هذا مبرر قوي لوضع الخوذة بشكل إجباري، الأولاد أكثر عرضة لهذا النوع من الحوادث لأنهم مبتدئين في هذا المجال.
حادثة جادن بجب أن تجعل الأهل يعون أنهم يجب أن لا يدعوا بأي شكل كان أولادهم يقودون الدراجة بدون حماية.
هذا ينطبق أيضاً على الكبار بالرغم من أنهم أكثر قدرة وتحكماً من الصغار.
أعطوا هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها وشاركوه مع كل من تعرفونهم.
التعليقات مغلقة.