ما هي صفات الأهل المتلاعبين، المنحرفين، الأنانيين ؟
هذه اللائحة أنجزت بمساعدة العديد من الأشخاص والقصص والشهادات التي حصلت عليها من أناس منحوني ثقتهم.
إنها ليست شاملة، فمن الصعب إنجاز لائحة كاملة. لكن هذه الصفات ال 35 تشمل الصفات الأكثر شيوعاً والأكثر تشابهاً بين هذه النوعية من الأهل.
ألفت انتباهكم إلى أننا نتصرف كلنا، أحياناً أو غالباً، حسب هذه الصفات. بدرجات مختلفة طبعاً وبوتيرة
غير متساوية. ما يصنع الفرق بين الأهل السليمين وهؤلاء الأهل المرضى نفسياً هو التراكم، وعدد الصفات التي تستطيعون وضع علامة عليها من بينها، وهذا ما يدلكم إذا ما كنتم في مواجهة أهل متلاعبين منحرفين أنانيين.
إذا كان لديكم صفات أخرى تحبون أن تضيفوها، لا تترددوا في وضعها في التعليقات.
إليكم من ifarasha الصفات ال 35 للأهل المتلاعبين المنحرفين الأنانيين
تنبيه : تمت صياغة الصفات بصيغة المذكر، ولكنها بالتأكيد تنطبق على الأب أو على الأم.
• بدون سابق إنذار، أو بطريقة فاضحة، يأخذ بالتشكيك في مهاراتك.
• يهاجم، ينتقد، أحياناً بطريقة ماكرة، كل ما تفعله (شكلك، شريكك، تربية أولادك، خياراتك المهنية، أصدقاءك، طريقتك في القيادة، في الطبخ)
• يفرّق ليتحكم بشكل أفضل.
• يحاول أن يعزلك، أن يحيطك بالفراغ منتقداً من يحيطون بك ومنتقداً إياك معهم. لا يستلطف أحداً وخصوصاً إذا استشعر تهديداً لتسلطه.
• يهرب من مسؤولياته ولا يتحملها لكنه يتصرف كأنه حمل الكثير منها حتى أنهكته.
• يزعم أنه أفضل من كل العالم، يعرف كل شيء عن كل شيء ولديه الحل لكل شيء.
• يرمي أخطاءه الخاصة عليك. إذا لامك او اتهمك ظلماً بشيء، هناك احتمال كبير أن يكون هذا انعكاساً لذاته وأن يكون هو نفسه مرتكب هذا الخطأ.
• يتملقك عن طريق تقديم الهدايا أو عن طريق الوعود التي لا يفي بها.
• يدّعي أن لديه الكثير من الأصدقاء ولكنه بالفعل وحيد جداً.
• عندما يقابل شخصاً جديداً، يميل للمغادرة بسرعة شديدة.
• لديه وجهان. اجتماعي، ظريف في المجتمع. صموت وشرس في حياته الخاصة.
• حاضر دائماً في كل الأحاديث. حتى إذا لم يكن موجوداً، يكون هو محور الحديث.
• أنت قرة عينه والمفضل لديه إذا نفذت ما يقوله وما دمت تخدم مصالحه. لكن الويل لك إذا استخدمت مشيئتك الخاصة.
• يزعم أنه يتحمل مسؤولية كل شيء، يتحكم في كل شيء، ويجعلك تعتقد أنه لا غنى عنه. ولكنه فعلياً لا يقوم بشيء. وإذا فعل شيئاً، فمن أجل أن يتحكم بك أكثر.
• يحاول أن يمتلك تأثيراً عليك، أن يجعلك تشعر بالعرفان بالجميل له عن طريق تقديم خدمات لك، وعن طريق ادعاء العلم بكل شيء. خصوصاً في لحظات الضعف.
• تشعر بحال سيئة بعد قضاء لحظة معه، بانخفاض بالطاقة. إنه يشبه مصاص دماء.
• الابتزاز العاطفي وجعلك تشعر بالذنب هما أسلحته المفضلة.
• هو يسحرك بقوله لك ما تريد أن تسمعه بالضبط.
• يدير الظروف كلها لمصلحته ملقياً المسؤولية على الآخرين.
• هناك تناقض كبير بين كلامه وأفعاله.
• لديه قدرة كبيرة على الكذب، وعلى تغيير الوقائع.
• يقع دائماً واقفاً على قدميه.
• تخاف دائماً من تخييب أمله وتبحث عن تقديره وحبه بكل الوسائل. مهما كان ما تفعله كبيراً فهو لا يبدو كافياً بالنسبة له.
• ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك متدنٍ أو منهار.
• يزعم أنه الوحيد الذي يريد خيرك ويعرف ما أنت بحاجة إليه.
• لديه خطاب متناقض. أحياناً يقدّرك وأحياناً يدمرك. لا تعرف أبداً بماذا يفكر ولا أين سيستقر.
• في طفولتك، أخذت دور الأهل وقمت بالمهمات المخصصة للكبار : تدبير منزلي، تسوق، تحمل مسؤولية الإخوة والأخوات، الاعتناء بالأهل…
• كان عليك أن تحميه عدة مرات، في ظروف مختلفة، من الأشخاص الآخرين، من أصدقائه، من العدالة، من البوليس ومن نفسه.
• كل ما تقوله يحتفظ به ضدك. أقل لحظة ضعف يعيد استخدامها ضدك بالتالي.
• إنه يتجسس عليك، يدخل في تواصل معك بشكل مستمر لأي سبب كان بدون أن يتساءل إذا كان الوقت مناسباً بالنسبة لك. إنه متطفل.
• يزعم أن ما يفعله، حتى الأشياء التي تدمرك، يفعلها لمصلحتك.
• يعظ بأشياء خاطئة ليثبت أنه على حق.
• إنه عنيف جسدياً و/ أو نفسياً.
• إذا نجحت، ينسب لنفسه الفضل ويزعم أن نظرياته التربوية فعالة. إذا، بالعكس، فشلت، يقول ” لقد بذلت جهدي، لكنه متأثر كثيراً بأمه أو بأبوه “. ملقياً بالمسؤولية على الأهل السليمين.
• إنه لا يضع نفسه موضع التشكيك أبداً. الجحيم بالنسبة له هم الآخرون. لا يتحمل أبداً مسؤولية أفعاله وعواقبها.
إذا وجدتم أن هذه المقالة من آي فراشة مفيدة، شاركوها مع أقاربكم وأصدقائكم لتلقوا الضوء على هذه المشكلة المؤلمة.
جولي أركولان
التعليقات مغلقة.