قصة شائعة قد تقع بين أي أم وابنها ولكنها محفوفة بالمخاطر النفسية على الولد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

????????????????????????????????????

إليكم هذه القصة التي قد تحدث مع أي أم أو أب وهم لا يدركون أنهم يرتكبون غلطاً فادحاً

أراد الصبي الصغير تناول علبة آيس كريم أخرى فشرحت له أمه بصبر: «ستؤلمك بطنك» فصرخ الصبي: «أريد واحداً آخر»، فقامت الأم بشراء ما طلبه خشية من نوبة غضبه ومن نظرات الناس المستنكرة.

أثناء العودة إلى البيت أخذ الصبي يشتكي من وجع بطنه. فردت أمه: «لقد قلت لك. كم مرة حذرتك ولكنك عنيد».

حينما نسمح للشخص باتباع هواه ثم نقول له عندما نرى عاقبة عمله: «ألم أقل لك» فإننا بذلك نذر الملح على الجرح.

الظلم الكبير وقع عندما تركنا القرار له ( هو الصغير الذي لم ينضج بعد) وبعد ذلك رحنا نوبخه ونعاقبه.

الواقع أن مسؤولية الخطأ أو قلة القدرة على الحكم لا تقع على الطفل بل علينا نحن لأننا تصوّرنا أنه سيتصرف بنضج شخص راشد فيما هو في الواقع غير جاهز للقيام بذلك.

انتبهوا أيها الأهل لا تتركوا له القرار ثم تحملونه مسؤولية قرار عليكم أنتم اتخاذه. فأولادنا مهما بلغوا من الذكاء لم يبلغ القدر الكافي من النضج.

فالنضج لا يأتي إلى مع العمر والتجربة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.