أهم عوارض زيادة إفراز هورمون الأستروجين عند المرأة (وعند الرجل أيضاً !)
هذا ما عليك أن تعرفيه عن هرموناتك الجنسية وما قد تفعله هذه الهرمونات بجسم الرجل
يعتبر عند المرأة التوازن ما بين البروجسترون والأستروجين أمر هام وأساسي. فالإفراط النسبي في إفراز هورمون الأستروجين مرتبط بازدياد خطر الإصابة بسرطان الثدي، والتليفات والتكيسات على المبيضات والإندومتريوزيس Endometriosis (وجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم)، وعوارض ما قبل الحيض.
من العوارض الشائعة لإفراط الأستروجين هناك: عوارض ما قبل الحيض، الاكتئاب، فقدان الرغبة الجنسية، اشتهاء الحلويات، حيض غزير، زيادة الوزن، انتفاخ الثدي وانحباس الماء.
قد يكون السبب وراء زيادة إفراز الأستروجين، التعرض المفرط للمواد الأستروجينية الموجودة في اللحوم التي تحتوي على كمية كبيرة من هرمون يُعطى للأبقار حتى يزيد إنتاج حليبها. والمواد الأستروجينية موجودة أيضاً في منتجات الحليب والأدوية الزراعية والمبيدات الحشرية وفي البلاستيك الطري الذي يتسرب بعضه إلى الطعام عندما نستخدمه لتوضيب الأطعمة. كما أن الأستروجين موجود في حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة.
من الشائع لدى النساء اللواتي ضعفت لديهن الإباضة أي اللواتي يتجاوز عمرهن الخامسة والثلاثين ألا تفرز أجسامهن البروجسترون، والسبب أن البروجسترون موجود في الكيس الذي يحتوي على البويضة وأن إفرازه يتم فقط عندما تنزل الإباضة. لهذا السبب يزيد احتمال أن تعاني المرأة من زيادة إفراز الأستروجين.
ويعاني الرجال أيضاً من هيمنة الأستروجين ونقص التستسترون. ومع أن جسم الرجل لا يفرز إلا القليل من الأستروجين إلا أنه يتعرض إلى مصادر الأستروجين الموجودة في البيئة والغذاء. وبعض مصادر الأستروجين كمبيد الـ DDT، تعيق إفراز الجسم للتستسترون مسببة النقص فيه. ولعل هذا يفسر لنا الأسباب وراء ازدياد حدوث التشوهات الخلقية وعدم نزول الخصيتين عند الأطفال الذكور وازدياد نسبة العقم عند الرجال والضعف الجنسي وسرطان الخصيتين. وفي وقت لاحق من العمر يعاني الرجال مما يسمى سن اليأس عند الرجال.
التعليقات مغلقة.