كانت هذه الطفلة الصغيرة مريضة وعليها أن تذهب إلى الطبيب على الفور. ولكن عندما رأت أمُها الوصفة الطبية كانت الصدمة!
الطفلة البرازيلية رافاييلي لا تبلغ من العمر أكثر من سنتين ومع ذلك أصبحت مشهورة على شبكة الإنترنت بسبب وصفة طبيّة كتبها طبيب بعد معاينته لها في المستشفى.
اصطحبتها أمها فيري تريندادي إلى المستشفى لأن رافاييلي كان مريضة جداً وكانت حرارتها مرتفعة جدًا. وكانت فيري خائفة من فكرة تواجدها في مستشفى لأنها سبق ومرّت في تجربة مرعبة مع نظام الرعاية الصحية البرازيلي. ولكن هذه المرّة الأمر مختلف. مختلف تمامًا!!! وشاركت فيري هذه التجربة على الفيسبوك:
هذا ما كُتِب في الوصفة الطبيّة: “رافاييلي تعافَي سريعًا! قبلات حارّة من الطبيب اللطيف!.”
فكتبت فيري:” لا أعرف من أين عساي أبدأ. كنت قلقة جدًا على رافاييلي لأن حرارتها كانت مرتفعة جدًا في الليلة السابقة ولم يكن الأمر على ما يرام. هذا المساء ظهرت على بشرتها كرات فقرّرنا أن نصطحبها إلى المستشفى. لم أكن مطمئنّة كثيرًا من فكرة الذهاب لأسباب لا يمكنني البوح بها هنا.
ولكني اليوم صدمت أكثر! لقد دمعت عينايّ! قلبي مطمئنّ ومرتاح. عدت إلى المنزل وقلت لزوجي تشاندي إنني لم أكن أصدّق أن هناك أشخاص بهذه الطيبة في نظام الرعاية الصحيّة العامة ولكن هنالك من هم كذلك. أظهر هذا الطبيب المذهل كثيرًا من الصبر عندما فحص إبنتي! لم تبكِ وكانت مندهشة مثلي. لست أجد الكلمات المناسبة. فعلًا لدينا في مدينتنا ملاك. شكرًا دكتور مارسيلو! هذه الليلة ستنام أسرتنا ملء عينيها بفضلك! بعد أن كتب وصفة الأدوية كتب وصفة مميّزة لطفلتي. وصفة للأم ووصفة لرافاييلي!!! سأبقى أتذكّر هذه القصّة طوال حياتي.”
أصبحت هذه الرسالة واسعة الانتشار في البرازيل وتمت مشاركتها آلاف المرّات. لا الأم ولا الطبيب كانا يظنّان أن هذه التجربة ستصبح بهذه الأهمية ولكنهما مسرورَين من أن تصرّفًا لطيفًا يؤثّر بهذا الكمّ من الناس.
وقال الدكتور مارسيلو لوفييغو “بلادنا بحاجة إلى أن تقرأ وترى أمورًا تُفرِح القلب.”
بلادنا بحاجة أكثر بكثير لأمور مثل هذه، فماذا تقترحون أن تفعلوا أنتم ؟
هذه القصّة التي قدمناها لكم من آي فراشة تُحسن المعنويات وترسم البسمة على وجوه كثيرة.
يمكن لتصرّف لطيف صغير أن يُحدث كل الفرق. نهنّئ كل الذين يعملون بحبّ!
التعليقات مغلقة.