13 نوعًا من الحالات يجب أن يمنعها الفيسبوك…الحالة الرابعة ثقيلة جدًا!
كيفية تحسين الفيس بوك:
يمكن تحسين أمور كثيرة على الفايسبوك. فهناك الكثير من الناس الذين يحاربون بنشاط من اجل الحصول على زر “لم يعجبني” على الفايسبوك ومن أجل المزيد من الاحترام للحياة الخاصة والمزيد من خيارات التعديلات…ولكنهم يخطئون: هناك أمور أهم بكثير وكثير.
مثلًا قبل البدء بهذا الأمر يجب المحاربة أولًا من أجل خلق نظام يلغي تلقائًيا بعض “الحالات” المزعجة جدًا.
على سبيل المثال:
1- السلسلات السخيفة مثل ” شاركوا هذه القصة وإلا سيحدث معكم هذا الامر أو ذاك”
كلا. أوقفوا قصة إميلي الصغيرة التي قتلها زملاؤها في الصف بشكل وحشي والتي ستعود لمطاردتكم إذا لم تقوموا بنشر قصتها لعشرة أشخاص على الأقل. وأوقفوا “المذكرة القانونية” التي عليكم نسخها ولصقها على جداركم الخاص في الفيسبوك لكي تتجنبوا أن يقوم الفايسبوك ببيع كافة صوركم للسوق السوداء والتي من الممكن أن تضاهي صحتها صحة حلقة من مسلسل سوتس Suits. كلا لن تتمكنوا من أن تغيّروا لون خلفية الفيسبوك الخاص بكم من خلال نسخ ولصق رمز مشفّر 75 مرّة. هذه السلسلات هي سرطان شبكات التواصل الاجتماعي. لا تكونوا ساذجين.
2- “بوستات” اكتشفوا من يقرأ جداركم/ إعرفوا من هم أصدقاءكم الحقيقيين
كلا لا أرغب في أن أقول أين التقينا لأول مرة ولا لوني المفضّل. رأيت رسالتك ولكنني قررت ان أتجاهلها وأنساها بسرعة لأنها تزعجني وتشعرني بالخجل تجاهك. أنت شخص كبير. أرجوك توقف.
3- البوستات التي تقول للناس أننا نملك أفضل حبيب/حبيبة/زوج/زوجة في العالم
هؤلاء الأشخاص مزعجون حقًا لدرجة أنه تمت كتابة مقالات عنهم. اولًا لأن لا أحد يهمّه الامر وثانيًا هذا النوع من الأمور حميم وخاص ويجب أن يبقى في مكانه المناسب أي في الحياة الخاصة. وبالتالي الأمر ليس مناسبًا لحسابكم العام على الفايسبوك حيث تقدمون حياتكم الثنائية بصورتها الطبيعية.
4- “قمت بعملية تنظيف لأصدقائي على الفيسبوك…إذا قرأتم هذه الرسالة يمكنكم أن تشكروني!”
يجب أن نعبر لك عن امتناننا الكبير لانك أردت أن تعطينا هذا الشرف. صحيح أننا متميّزون جدًا لدرجة أننا نستطيع أن نقرأ كل يوم دليلًا عن أنك مستمرّ بالقيام بأمور تافهة. إذًا أنت تستحق الشكر الكبير! أو بالاحرى تستحق أن نحذفك كيلا نرى هذه “الحالات” السخيفة جدًا.
5- تغيير صورة البروفايل كل يوم (ودائمًا بالوضعية نفسها بالتحديد)
حقًا ما الفائدة من ذلك؟ إنها تقريبًا الصورة نفسها بثياب مختلفة. يمكنك أيضًا أن تذهبي لمقابلة الناس إذا أردت أن يعرفوا أنك اليوم ترتدين فستانًا أزرق وحذاءً أبيض.
6- الناس الذي يصدّقون كل ما يجدونه على الانترنت والذين يظهرون للعالم درجة سذاجتهم
كلا لم يكن الدالاي لاما برفقة كريم بنزيما في مظاهرة لإثبات ان موت ديفيد بوي هو عملية احتيالية من تنظيم المؤامرة بين الماسونية والإلوميناتي بالاشتراك المباشر مع الكائنات الفضائية.
7- أولئك الذين يصيحون “نحن الأفضل” والذين يدوّخوننا بما يعتبرونه فريقهم المفضّل في حين أنه من الواضح أنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن الرياضة المذكورة
هيا اعطنا الاحصاءات. إحصاء واحد لا غير وسنصدقك. كلا، لون ثياب الفريق غير محسوب!
8- الإعلان عن “الولادة الخفية”
نعم كلنا رأينا زوج الجوارب الصغيرة الموضوع امام المدفأة بعناية وبشكل سرّي. حسنًا هذا لطيف…ولكن إما تقومون بأمر ذكي وفريد من نوعه وإما تقومون بإعلان مثل كافة الناس! لا تقولوا إن طفلكم الصغير هو الذي جعلكم تصابون بالجنون وهو الذي يدفعكم إلى القيام بهذا الأمر: يمكنكم أن تسيطروا على نفسكم.
9- البوست ” سألغي حسابي على الفايسبوك في آخر الأسبوع”
إنها المرة المئة التي تقولون فيها ذلك ولم تفعلوا أي شيء بعد إذًا لا يمكننا أن نستنتج إلا أنكم تعانون من نقص في الاهتمام. ربما هذا سبب ممتاز لكي تثبتوا أقوالكم بأفعالكم وتلغوا حسابكم إلى الأبد.
10- أولئك الذين يظنون انهم مجبرون على تحديد موقعهم أينما ذهبوا
هذا رائع ! يمكننا أن نتتبعك في الوقت الفعلي. في ستارباكس مع الصديقات أو في المترو أو في السينما أو في المطعم أو تحت الدش… حياتك مفعمة بالحركة. لديك رجلان تسمحان لك بأن تذهب إلى أماكن كثيرة ومختلفة. لقد فهمنا ذلك. بالله عليك توقف.
11- تلك الرسالة السلبية/العدائية “أفّ…سئمت جدًا” أو ” لم أعد أحتمل الأشخاص المنافقين، وهم يعرفون أنفسهم”
هنا تأخذون الكثير من الحيطة والحذر من عدم ذكر السبب الحقيقي للمشكلة لكي تتركوا شيئًا من الغموض ولكي تثيروا فضول الآخرين ولكي تتلقوا القليل من الاهتمام. لا بد من أن هذه “الحالة” ستستتبع الكثير من التعليقات من نوع “ولكن ما خطبك عزيزتي؟” أو أن “المنافق” المذكور الذي عرف نفسه يدخل في مبارزة كلامية رائعة لا يعرف أسرارها سوى الفايسبوك فقط.
12- البوست “أنظروا إلى صورة هذا الطبق الصحي الذي نجحت للتو بطهوه”
هذا رائع! يمكنك الآن أن تعودي وتأكلي ما شئت من رقائق البطاطا. وإذا كنت فعلًا تعرفين فن الطهي، ادعينا لكي نأكل ونحكم فعليًا بدلًا من أن تتركي لعابنا يسيل بأنانية.
13- “الحالة” السياسية
كما لو أنه من واجبك أن تدعم ذلك السياسي الذي يطلق خطابات كبيرة حول مستقبل البلاد بشكل يومي.
بالله عليك يا صديقي البارحة بالتحديد وضعت صورة هرّ صغير مع جملة فلسفية كاذبة على جدارك والآن تطلق مقالًا من موقع مؤامرة يؤكّد أن جميع الناس مخطئون وانك تنتمي إلى الأقلية القادرة على رؤية الحقيقة. أنت لا تعرف شيئًا ولن تستطيع أن تقول إسم رئيس الوزراء من دون أن تلجأ إلى ويكيبيديا. أرجوك توقف عن جعل الناس يندمون على توفّر حق الاقتراع لكافة الناس بغض النظر عن قدراتهم العقلية ووعيهم السياسي. وشكرًا.
التعليقات مغلقة.