ما علاقة السيلوليت بصدمات الطفولة
هل تخشين ارتداء ثياب السباحة هذا الصيف بسبب السيلوليت؟ هذه ليست مشكلتك وحدك.
إنها مشكلة 86% من النساء بمن فيهنّ النجمات الجميلات مثل كيم كردشيان وسينا ميلير. لكن يبدو أنّ السيلوليت قد ينجم عن صدمة حدثت في فترة الطفولة، وفقاً لـ Daily Mail.
شرحت مارتا سانشيز نافارو، التي أجرت الدراسة، قائلة: “تنعكس مشاعرنا على شكل عوارض جسدية. فالضغط النفسي في مرحلة الطفولة، من خلال أنظمة صارمة في الدراسة أو عملية تقييد الإبداع، قد يؤدي إلى ظهور السيلوليت لاحقاً”.
وبحسب الطبيبة النفسية الفنزويلية، حان الوقت للاستغناء عن السراويل السحرية والآلات المضادة للسمنة واستبدالها بعلاج نفسي.
والجدير بالذكر أن المشاعر قد تكون سبباً لظهور التجاعيد. فقد أكّد خبير التجميل أن الانغلاق على المشاعر يتسبّب بظهور تجاعيد أيضاً. وأضاف قائلاً: “أشجّع كل النساء على الانفتاح والتعبير عن المشاعر بهدف تجنّب الأعراض الجسدية.” أما في ما يخصّ السيلوليت، ففرضيّة الطبيبة النفسية لا تزال تربك الدكتور وولف. “ثمة عوامل كثيرة تساهم في ظهور السيلوليت. الضغط النفسي هو أحد هذه العوامل، ولكن ما من دراسات كافية لإثبات العلاقة بين السيلوليت والضغط النفسي. أما الأسباب الكبرى فهي: هرمونية وجينية وبيئية وأمور تتعلّق بنمط الحياة. وعلى النساء اللواتي يرغبن بتجنّب السيلوليت، تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام”.
التعليقات مغلقة.