5 أمور لا تعرفونها عن الثديين
الصدر هو سمة الأنوثة بامتياز. إليكِ سيّدتي بعض الأسرار عن صدركِ لا تعرفينها وأنت سيّدي حان الوقت لكي تعرف كل شيء عن العضو المفضّل لديك من أعضاء زوجتك:
– الثديان ليسا من المقاس نفسه
خلال سن البلوغ عندما يظهر الثديان من المألوف ألا ينموا في الوقت نفسه. إلا أن هذا الأمر يختفي في نهاية سن المراهقة. ولكن بعد هذه الفترة من الممكن أن يكون أحد الثديين أكبر من الآخر (الثدي الأيسر على الأرجح) أو أن تكون إحدى الحلمتين مختلفة عن الأخرى.
ولكن إطمئنّوا: تبقى الفروقات غير ملحوظة في أكثر الأحيان.
– يمكن لمقاسهما أن يكبر خلال شهر
خلال فترة ما قبل الدورة الشهرية أو في بداية الدورة الشهرية من الممكن أن يزيد حجم الصدر إلى حد مقاس واحد. ولكن في أكثر الأحيان يزداد حجم ثديي المرأة أثناء الحمل ويكتسبان ما يقارب مقاسَين بين بداية هذه الفترة ونهايتها.
لماذا ؟ خلال أوّل أسبوعين من الحمل يكون الثديان ممتلئين بالهورمونات. فتؤدّي الغدد الثديّية المحفَّزة إلى انتفاخهما. ويعتمد ازدياد حجمهما على المرأة وعلى كميّة الغدد الثديّية لأنه كلما ازداد عدد هذه الغدد كلما ازداد حجم الثديين. لهذا السبب بعض النساء يكتسبن مقاسين والبعض الآخر لا يلحظن أي تغيّر.
إضافة إلى ذلك: خلال الدورة الشهرية يكون الإنتفاخ مرتبطاً بكمّيّة الأستروجين والبروجيسترون التي تتفاوت خلال الدورة الشهرية.
– سرطان الثدي يشمل الرجال أيضًا
وإن كان سرطان الثدي يصيب النساء في أكثر الأحيان إلا أن الأمر يشمل الرجال أيضًا. فأقل من 1% من جميع أنواع سرطان الثدي يصيب الرجال.
لماذا ؟ الرجال كالنساء لديهم أنسجة ثديّية لذا هم ليسوا بمأمن من سرطان الثدي. ينمو سرطان الثدي بالطريقة نفسها عند الرجال والنساء وفي أكثر الأحيان مع العارض نفسه وهو كتلة غير مؤلمة في الثدي. “بشكل نادر نلاحظ سيلانًا للدّم من الحلمة وتغيّراً في الحلمة أو في جلدة الثدي أو ظهور عقدة لمفاوية تحت الإبط.”
ملاحظة: إنه مخيف لأنه نادر وغير معروف وبما أن الرجال ليسوا مطّلعين على الموضوع يستشيرون الطبيب بعد أن يكون المرض قد أصبح في مرحلة متقدّمة.
* عوامل الخطر: التاريخ العائلي الطبي يشير إلى إمكانية الإصابة بسرطان الثدي (الرجال كالنساء)، العمر (يتعلّق الأمر بالرجال الذين تعدّوا الستين من العمر)، الاستعداد الوراثي (تغيّر في الجينات)، تعرّض الصدر للإشعاعات، التليّف الكبدي، متلازمة كلاينفلتر (اختلال مألوف نسبيًا في الكروموزومات الجنسية).
– الثديان حسّاسان على الإشعاعات
ثديا النساء الشابات لا سيّما دون 30 سنة حساسان على الإشعاعات.
لماذا ؟ شأنه شأن أي تصوير شعاعي يعرّضكم التصوير الشعاعي للثدي إلى الإشعاعات. ويمكن للتعرّض المتكرّر لهذه الإشعاعات أن يؤدّي إلى ظهور السرطان في حالات نادرة. نسبة هذا الخطر هي من وفية واحدة إلى 5 وفيّات بين 100 ألف إمرأة خضعن إلى التصوير الشعاعي للثدي كل سنتين إبتداءً من الخمسين من العمر. يرتفع هذا الخطر عند النساء الشابات اللواتي ثديهنّ سميك ويتطلّب كميّة أكبر من الإشعاعات من أجل ضمان إمكانية قراءة الصور.
نصيحة: من الأفضل إذًا تجنّب التصوير الشعاعي للصدر والتصوير الشعاعي للثدي وإعطاء الأولوية للتصوير بالأشعّة الصوتية.
– الرضاعة تقي من بعض الأمراض
فوائد الرضاعة على الطفل معروفة جيدًا. فتركيبة حليب الأم تتطوّر مع الوقت لكي تتناسب مع حاجات الطفل.
ما لا نعرفه كثيرًا: الرضاعة تحمي الأم أيضًا من بعض الأمراض كسرطان الثدي وسرطان المبيض.
الدراسات في هذا الموضوع نادرة ولكن يبدو أنه على المرأة أن ترضّع مدّة 7 سنوات من عمرها لكي تتجنّب الإصابة بسرطان الثدي. بشكل عام المرأة التي سبق وأرضعت ما تزال معرّضة لخطر هذا السرطان.
التعليقات مغلقة.