10 علاجات طبيعية من الطب المصري القديم
تتألف علاجات الطب المصري القديم من عدد محدود من الأعشاب والنباتات المزروعة. كان المصريون القدماء يستخدمون وصفات بسيطة لإعداد أدويتهم التي كانت تضاف عادةً إلى الأطعمة الشائعة على شكل بهارات أو مشروبات. ثم انتشرت الأعشاب الطبية المصرية إلى باقي العالم القديم وأصبحت جزءاً من مكونات المطبخ المعروفة عالمياً.
تعتبر الأعشاب والأدوية المصرية ” أطعمة صحية “، لكنها ليست أدوية فعلية للأمراض الخطيرة. كان من الصعب أو من المستحيل علاج العديد من الأوجاع، لكن المصريين كانوا يعالجون الكثير من الأمراض الحميدة بفضل العلاجات الطبيعية. أغلب هذه العلاجات مألوفة لدينا اليوم لأنها تستخدم كعلاجات طبيعية بديلة. نقدم إليكم في هذا المقال 10 من هذه العلاجات.
العسل لمعالجة الالتهابات
اكتشاف وجود العسل مراراً في المعابد والتوابيت والمسلات يثبت أن النحل والعسل كانا مرافقين دائمين للحياة اليومية عند المصريين القدماء.
كل الأدوية المصرية تقريباً كانت تحتوي على العسل، النبيذ والحليب. بسبب خصائصه المعقمة والمضادة للفطريات، استخدم العسل داخلياً وخارجياً لعلاج تهيج البشرة والمساعدة في شفاء الجروح والالتهابات. استخدم الأطباء في مصر القديمة خصائص العسل في علاج الجروح المفتوحة وللوقاية من التهابها. هذه الطريقة ساعدت بالتأكيد في إنقاذ حياة عدد لا يحصى من العاملين في بناء الأهرامات وشفاء الالتهابات المميتة حيث كانت تتكرر حالات الجروح والرضوض والكسور.
الأكاسيا لعلاج الإسهال
استعمل الصمغ المستخرج من شجر الأكاسيا لعلاج مشاكل المعدة والأمعاء وأمراض المسالك البولية. كانت الأكاسيا تُمزج عادةً مع المياه المغلية لتصبح نوعاً من الهلام يشكل غلافاً يحمي الجهاز الهضمي وخصوصاً في حالة التهاب المعدة والتقرحات.
الكزبرة لعلاج الآلام
هذه العشبة مع بذورها كانت مستخدمة بشكل واسع من قبل المصريين، اكتشفت بذور الكزبرة في المقابر القديمة وهي إحدى أولى الأعشاب الموصوفة في المخطوطات القديمة.
تمتاز بقدرتها على التخفيف من آلام الرأس، أوجاع العضلات وتصلبها، التهاب المفاصل والروماتيزم. زيت الكزبرة العطري معروف بقدرته على إزالة السموم وتنشيط الدورة الدموية. كان يُفرك به الجسم للتخفيف من أوجاع العضلات وتصلبها وأيضاً لمحاربة التهاب المفاصل والأمراض الالتهابية. كانت البذور تستخدم على شكل عجينة لتقرحات الفم وعلى شكل كمادة من أجل التقرحات الأخرى.
الحلبة لمعالجة الاضطرابات الجنسية
إنها إحدى أقدم النباتات الطبية التي استعملت في مصر القديمة.
استخدمت الحلبة لتسهيل الولادة ولزيادة إدرار الحليب. الأمهات اللواتي يأخذن الحلبة يلاحظن بشكل عام زيادة إدرار الحليب في خلال ثلاثة أيام. استخدمته النساء المصريات للتخفيف من أوجاع ومشاكل العادة الشهرية. سمحت خصائص هذه النبتة المضادة للفيروسات باستعمالها للحدّ من المواد المخاطية وللتخفيف من الالتهاب. علاوة على هذا، استخدمت الحلبة لعلاج العجز الجنسي عند الرجال.
الثوم والحيوية
في مصر القديمة، العمال الذين بنوا الأهرامات الكبيرة كانوا يتناولون مع وجبتهم اليومية الثوم ليعطيهم الحيوية والقوة الضروريتين لممارسة عملهم. كان الثوم النيء يوصف أيضاً بشكل منهجي للأشخاص المصابين بالربو وللأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرئتين وفي الشعب الهوائية.
الخبازى (الخبيزة) والاضطرابات التنفسية
كانت الخبازى مستعملة في مصر القديمة لمعالجة السعال عن طريق وضع مستخلص النبتة في حمام المريض أو في الماء المستخدم لتنشق البخار.
البصل وأمراض القلب والشرايين
كان قدامى المصريين يبجلون البصل ويعتقدون أن شكله الكروي وحلقاته الملتفة حول المركز ترمز إلى الحياة الأبدية. وكان البصل يستهلك للمساعدة في محاربة الأمراض القلبية، للحدّ من الجلطات الدماغية ومن الدهون في الدم.
الكراوية ومشاكل المعدة
اعتبرت بذور هذه النبتة مفيدة لتقوية وظائف المعدة وللتخفيف من الغازات.
الحنة وأمراض الجلد
بالإضافة إلى استخدامها كملوّن، استعملت الحنة في الوقت نفسه داخلياً وموضعياً لمعالجة اليرقان (التهاب الكبد) وللجذام والجدري والآفات الجلدية. استعملت أيضاً لتكوين قشرة فورية تغلق الجروح المفتوحة إذا كانت كبيرة الحجم بسبب خصائصها المطهرة والمعقمة وقدرتها على تبريد حروق الجلد.
زيت الخروع ومشاكل العين
تم اكتشاف بذور هذه النبتة في المقابر المصرية القديمة التي تعود إلى 4000 سنة قبل الميلاد. كان الأطباء المصريين يستخدمون زيت الخروع لحماية العينين من التهيج والجفاف.
التعليقات مغلقة.