لماذا إعطاء الماء إلى طفلك فكرة سيئة ؟

انتشرت مؤخراً قصة المرأة التي دخلت طفلتها إلى المستشفى بعدما استبدلت الأم تركيبة الحليب بعصير مخفف بالماء ومنذ ذاك الحين والبحث أن يتركز أكثر عن التسمم بالماء

القصة ان طفلة أدخلت إلى المستشفى نتيجة إصابتها بهزة حائط إثر قيام الأم بإعطائها العصير أحياناً بدل الحليب

قد يظن الأهل هنا ان العصير هو الذي سبب الأذى .

ولكن المفاجئ هو ان العصير لم يكن السبب بل الماء الذي امتزج مع العصير هو الذي سبب نوبة تشنج ( هزة الحائط. )

الواقع ان الرضع ليسوا بحاجة إلى شرب كمية كبيرة من الماء .

فلأن الكلى في هذه الفترة في طور النمو سيؤدي إعطاؤهم كمية كبيرة من الماء في السنة الأولى الى أن تخف مستويات الصوديوم في جسمه الأمر الذي قد يؤدي إلى نوبات تشتج ( هزة حائط) ، وأحياناً الى ما هو اشد واصعب.

ولكن هذا لا يعني ان علينا ان نمنع الماء كلياً عن الطفل بل الا نفرط في إعطائه الماء كما حدث مع تلك الأم التي استبدلت الحليب بالماء والعصير لأنها لم تكن قادرة على شراء الحليب لطفلتها .

كيف نستعمل السوائل للطفل الرضيع؟

تذكري ان طفلك بحاجة إلى الرضاعة من حليبك او إلى اخذ تركيبة الحليب الاصطناعية.

وهذا ليس شيئاً اختيارياً . عندما تعطينه الماء، افعلي ذلك فقط كشيء إضافي على رضعته.

بعد إرضاعه الحليب الاصطناعي او حليبك لن يحتاج الطفل إلى الماء و إذا كان الطقس حاراً فأعطيه المزيد من الحليب

عندما يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الجامدة ، يمكنك عندئذ ان تقدمي له كوباً من الماء ليبدأ بتعلم شرب الماء.

لا تقدمي لطفلك العصير إذا كان دون الشهر السادس إذ قد يجد صعوبة في هضمه .

وإذا قدمت له العصير فقد تجدينه يرفض الماء والحليب مفضلاً الطعم الحلو

حاولي ان تقدمي له الفواكه الطازجة بدل العضير

إذا احببت ان تعطيه العصير ، حاولي تخفيفه بالماء لأن معظم العصائر حلوة أكثر من اللازم.

لا تكثري من إعطائه العصير لأن الحليب والماء هما أهم السوائل بالنسبة له