نصيحة للعشّاق من كافة الأعمار
أن يسأل الشخص “ماذا يمكنني أن أفعل لكي تصبح الأمور أجمل؟ ” أفضل بكثير من أن يسأل:”أتحبّني؟”
“أظنّ أن هناك مشكلة مع كلمة “أحبّك”. لا أعرف ما إذا كان الأمير الوسيم الذي في أفلام ديزني هو المسؤول عنها أم ضغط التصرّفات المتوَقَعة في المجتمع ولكن يا إلهي يا له من ضغط. أتكلّم عن ضغط الثنائي والضغط الشخصي والضغط على الآخر. ربما ليس من الطبيعي أن أعيش هكذا ولكن أرى أن الأمر مشابه مع صديقاتي. ما نكاد نخرج مع شخص ما حتى نتساءل ما إذا كانت لدينا أهميّة أو لا. إذا كانت الحالة كذلك والعلاقة تدوم إذًا “ننتظر” الكلمة الشهيرة. أحيانًا يكون الأمر موتِّرًا جدًا ثم نتساءل ما إذا علينا أن نقولها نحن. مثل التقدّم للزواج تقريبًا..”
هذه الشهادة تعبّر عن العناء الذي نعيشه حاليًا في مجتمعنا ونفاد الصبر الذي نقع كلّنا ضحيّته. نريد “كلّ شيء على الفور” للاعتراف والحب الذي ننتظره والنجاح والامتلاك وأمورًا كثيرة. ووسائل الإعلام لا تساعدنا على التخلّص من هذا الوهم. عندما يكون الأمر حبًّا فعلينا اعتبار هذا الأمر هديّة واعتبار كلّ شيء من هذا المنطلق. كما كان يقول المرشد الجنسي والطبيب النسائي أرماند لوكو “نختار أنفسنا كلّ يوم ويجب التفكير بالحياة الغراميّة بهذه الطريقة”. إنها احترام الذات من خلال تقبّل حدودها وأخذ الوقت من أجل فهم أولوياتنا. إنها أيضًا احترام الآخر في أدائه وحسناته وسيّئاته التي لا مفرّ منها.
عندما نفهم هذه القاعدة يجري الحبّ والتعبير عنه بشكل منطقي ويمكن أن نعيشهما في مشاركة دائمة. إنها ليست نظرية، لكنها هي التي تسمح للحب بأن يكون صادقًا ومستدامًا.
التعليقات مغلقة.