وصفة واحدة لشفاء أخطر الأمراض، ولكننا لا نعرف كيف نستعملها – د. سيرغيه لازاريف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

%d9%88%d8%b5%d9%81%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%b4%d9%81%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%ae%d8%b7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6%d8%8c-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%86%d9%86%d8%a7

عندما بدأت بمزاولة شفاء الناس رأيت كم هو خطير قتل حب الله في النفس. كان الأمر الأهم الذي اكتشفته هو ألا نقتل الحب وألا نعرض عنه وألا نحط من شأنه وألا نضعه موضع التبعية لأي شيء وألا نتحكم به.

لاحقاً توضح هذا الشعور في نفسي شيئاً فشيئاً. إذا كان الحب حياً، فإن السؤال يجب أن يطرح بشكل مغاير: كيف نحميه وندعمه؟ إذا كانت الوسيلة في البداية هي الندم والغفران والصلاة فحسب، فإنه من أجل تدعيم الحب، لا بد من الحديث عن النمط السليم في العيش والتغذية والعلاقة مع العالم المحيط والذات. بعد ذلك عندما عملت على شفاء المرضى الميؤوس منهم وذوي الأمراض المستعصية والمحتضرين، حاولت أن أفهم كيف نجوا، ما الذي أتاح لهم التغلب على المرض؟ لماذا يموت بعضهم ويتجاوز بعضهم المرض رغم أن التوصيات واحدة للجميع؟ وقد توصلت إلى استنتاج أن هناك مرحلة ثالثة.

علينا أن نزيد غزارة شعور الحب. الحب طاقة عليا، فإذا ما اتقدت وشعت في النفس، فإن الميؤوس منه يتماثل للشفاء ويصبح القتلة كالأطفال بطبعهم ويغيرون تعاملهم مع العالم المحيط كلياً، أي أن النفس تبرأ وليس الجسد وحده. عن طريق تغيير الطباع في الأعماق يمكن التغلب حتى على الشعور بالوحدة والانفصام والاكتئاب والتشتت النفسي. بدا لي أن كل شيء أصبح مفهوماً وواضحاً، لقد اكتشفت الإكسير الشامل للنفس والجسد. بقي أن نخطو فقط نحو هذا العالم الرائع. وفجأة تبين لي أن الحب الغزير طاقة ضخمة والجهل في استعمالها يؤدي إلى مأساة النفس وليس الجسد فحسب.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.