ثلاثة أخطاء ترتكبها النساء تخنق حياتهن الزوجية
كثيرا ما يرتكب الإنسان أخطاء في حياته ولكن بعض الأخطاء إذا ما ارتكبناها قد تهدد علاقتنا الزوجية. وهناك أخطاء إذا ما ارتكبتها الزوجات خنقت علاقتهن الزوجية وهددتها بالانهيار فما هي هذه الأخطاء الخانقة؟
نشرت الخبيرة في العلاقات الزوجية نيكي رانسوم – ألفرد مقالة حول بعض الطرق الذكية التي تسمح للنساء بالمحافظة على حسن سير حياتهن الزوجية.
وأشارت الى أن أهم ثلاث هفوات ترتكبها النساء فتخنق حياتهن الزوجية هي أنهن “ينقّن” على أزواجهن وينسين أن يكنّ حبيباتهم ولا يبقين العلاقة الجنسية من الأولويّات. هذه نصائح عملية ممتازة بالنسبة لزواج بين شخصين بدءآ علاقتهما الرومانسية بانفتاح وصدق ووجد كل منهما شخصاً ينسجم معه ويشاركه اهتماماته.
هكذا، تستطيع الزوجة الاعلان عمّا يجب فعله وعدم العودة مجدّدًا للموضوع، لأن زوجها لا يجد مثل هذه الطلبات مزعجة أو تعيق برنامجه. هما في الجهة نفسها، لذا فهو سيقوم بكل ما يلزم ليتقدّم فريقه، مثلما يفعل تمامًا لو كان في ملعب الغولف أو في مكان العمل. في زواج من هذا النوع، سوف ترغب الزوجة في اظهار أفضل ما فيها لزوجها، ستعتبر العلاقة الحميمة نتيجة طبيعية لزواجهما النابض بالحياة ولن تدع الاهتمامات الآنية تحجب ما هو مهم.
المشكلة في مثل هذه النصيحة هي أنها لا تنجح اذا كنت ارتبطت بشخص غريب ولم تدرك ذلك إلاّ بعد عقد ارتباط لا يمكن الرجوع عنه. فكّروا في محنة هذه الزوجة التي تكتب لعالم النفس الدكتور جايمس دوبسون:” أنا متأكّدة أنني أخسر زوجي. انه يُظهر علامات ملل وعدم اكتراث كلّي تجاهي. يعاملني بفظاظة أمام الناس ويبقى صامتًا في البيت، وحياتنا الحميمة معدومة بالطبع. رجوته وتوسّلت اليه أن يحبّني، لكنني أخسر يومًا بعد يوم. ما الذي يمكنني فعله لإنقاذ زواجي؟”
يجيب الدكتور دوبسون الزوجة الحائرة مقدّمًا لها نصائح مسكّنة لمعالجة أعراض الزواج السيّء وينصحها بالرجوع الى الوراء وعدم الضغط على الزوج “الواقع في المصيدة”. على أن هذه النصيحة لا تتطرّق لحقيقة أن هذه العلاقة قد قامت في الأصل على الخداع ويتم الآن حصاد نتائجها. في مرحلة شهر العسل يكون الزوج من هذا النوع أكثر من مسرور بتقديم يد المساعدة في البيت وبأن يصبح “أبا التصليح” بسبب المكافأة التي تنتظره: علاقة حميمة جديدة قوية وحلوة.
ولكن بعد زوال الإثارة، يفقد الحافز للإصغاء الى هذه الغريبة المملّة التي تلاحقه باستمرار بقائمة لا تنتهي من الأعمال التي عليه القيام بها والتي تؤدّي الى إفشال أجندته السرّية. في وجود مثل هذه الحالة الذهنية، كيف نتفاجأ من عدم استجابة الزوج من هذا النوع لطلب زوجته بأن يقوم ببعض الأعمال في المنزل؟ وعندما تبقى الأعمال المطلوبة غير منجزة، ماذا يمكن للزوجة أن تفعل؟ وماذا إذا أبقت الزوجة نفسها في أحسن حال ولم يستجب بأي طريقة؟ لا يمكنها أن تستمر الى ما لا نهاية في رمي نفسها على زوجها إن كان لا يريد أن يلمسها. لهذا السبب تشكّل بداية العلاقة العاطفية مرحلة أساسية وحيوية.
والنصيحة الفضلى هنا هي أن تتعرّفوا جيّدًا الى الزوج قبل الارتباط به واختيار شخص يشارككم أهدافكم واهتماماتكم بحيث يدوم حبّكم بعد أن تتلاشى مرحلة شهر العسل وتعيشون الحياة اليومية بواقعها البعيد عن السحر والفتنة وبكدّها وكدحها.
التعليقات مغلقة.