حركة بدأها طلاب جامعة هارفرد في الولايات المتّحدة لمقاطعة منتج يسبب الأمراض الخطيرة… ليت طلابنا يتحركون أيضاً في هذا الاتّجاه!
إنه لخبر رائع أن نرى طلاب الجامعات قد بدأوا يفعلون أكثر من مجرد الاحتجاج على القضايا البيئية والمواد المضرة بالصحة. لقد أعلنوا أنهم سيمسكون بخناق الشركات الكبرى عبر حظر بعض المنتجات السامة في حرم الجامعات، مثل المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكيّة.
اعتباراً من مطلع عام 2012 قامت أكثر من 90 كلّية وجامعة مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بحظر مبيع المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكيّة تحت ضغط المطالبات الطلابيّة.
أما البديل فهو إقامت محطّات صغيرة لتكرير المياه في الحرم الجامعي تزيل بشكل فعّال المواد الكيميائية التي يمكن أن تتواجد في مياه الشرب العادية. ويقوم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بملء زجاجاتهم الزجاجية أو المعدنية أو حتى البلاستيكيّة المخصّصة للاستخدام المتكّرر. يمكن أن نجد هذه الفلاتر التي تنقي المياه بواسطة الترشيح الفحمي والتناضح العكسي، بسهولة وفي في كل مكان.
وبدلاً من إنفاق نصف دولار إلى دولار ونصف ثمناً لزجاجة صغيرة من الماء تنتجها الشركات المتعددة الجنسيات التي تسرق المياه من مناطق بعيدة بكلفة منخفضة وتبيعها بأسعار عالية يمكن أن ينفق المرء أقلّ بقليل للحصول على المياه النقية المكرّرة بنفس الطريقة التي تكرّر فيها تلك الشركات المتعدّدة الجنسيات المياه قبل أن تبيعها لنا، هذا إذا كانت تنقّيه أصلاً.
بالتأكيد، يقول البعض أن مصدر مياههم هو الينابيع لكن غالباً ما تكون مياه صنبور عاديّة مكرّرة. وقد اضطرت شركات عدّة أن تعترف بذلك….
حظر استخدام البلاستيك الذي لا يمكن استعماله إلا لمرّة واحدة لتعبئة مياه الشرب فكرة عظيمة على الرغم من صرخات الشركات الجشعة التي تتهم النشطاء ” بمعاداة نظام حرية السوق “.
الحل الأنجع والصحي هو صنع الزجاجات البلاستيكية من نبتة القنب، لكن لندع هذا الموضوع لوقت لاحق!
المصدر: ناتشورل نيوز
التعليقات مغلقة.