خصائص شفاء مذهلة يتمتع بها 13 صنفاً من الفواكه

لا يقتصر تناول الفواكه على الشعور باللذة بل يتعداها إلى أكثر من ذلك فالفواكه تغذي وتحمي الجسم بفضل تأثيرها الطبي القوي والنابع من الداخل.

كيف تساعد هذه الفواكه التي سنذكرها في معالجة القلب والسكري والتهابات المسالك البولية والرشح والسرطان ومشاكل المعدة والجهاز الهضمي والهرمونات والكوليسترول؟
إنّ الفواكه مصممة “كطعام مثالي” تغري الحيوانات لتتناولها كي تساعد في نشر بذورها على سبيل المثال.
وهذا يعني أنها خلافاً للحبوب وغيرها من الأصناف الغنية باللستين والفقيرة بالعناصر الغذائية كالقمح والطماطم والبقول التي اخترنا نحن البشر أن نجعلها جزءاً من نظامنا الغذائي، لا تأتي الفواكه مجهزة “بأشواك خفية” إذ أنها تستفيد من تناولنا لها بقدر ما نستفيد نحن من ذلك. وعلى غرار اعتمادنا البيولوجي على الحصول على الفيتامين C من مصادر خارجية (خلافاً للحيوانات لا يمكننا إنتاجه من الغلوكوز)، جعلت آلاف السنوات من استهلاك الفواكه بنيتنا الوراثية بحاجة إلى التزوّد بشكل مستمر بالعديد من الفيتامينات والعناصر النباتية المصدر الأساسية التي تحتوي الفواكه على كميات وافرة منها.
وإذا ما أبقينا هذه العلاقة التكافلية بين النبتة التي تحمل الفاكهة والحيوان الذي ينشر البذور في بالنا، فلن نشكك في خصائص الشفاء التالية التي تتمتع بها الفواكه…

الكريب فروت أو الليمون الهندي- عدوى:

تبين أن بذور هذا الصنف من الفواكه بمعدل 5 إلى 6 حبات كل 8 ساعات على مدى أسبوعين فعّالة في التخلّص من التهابات المسالك البولية، بما في ذلك الالتهابات التي تقاوم الدواء.

الأناناس- السرطان:

تبيّن أن انزيم البروملين المستخرج من الأناناس فعّال في القضاء على السرطان عند الحيوانات أكثر من العامل الكيميائي السام 5-fluorouracil.

البطيخ- ارتفاع ضغط الدم:

يحتوي البطيخ على أحماض أمينية مثل L-citrulline الذي يساعد الأوعية الدموية والشرايين على التوسّع بشكل طبيعي، ما يضع حداً للخلل الوظيفي في بطانة الشرايين ويخفّض ضغط الدم.

الكرز- التهابات/ألم:

تبيّن أن المركّبات الموجودة في الكرز والمعروفة باسم anthrocyanins فعّالة في تخفيف الألم والالتهابات بقدر مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.

الليمون الحامض- الحصى في الكليتين:

تبيّن أنّ العلاج بالليموناضة بديل غير مكلف للمرضى الذين يعانون من الحصى في الكلى.

بابايا- تقرحات الجلد:

يُستخدم هذا الصنف من الفواكه في الطب التقليدي في جامايكا، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الاستخدام الموضعي لفاكهة البابايا غير الناضجة على تقرحات الجلد المزمنة يؤدي إلى تفاعل ايجابي في 72% من الحالات.

الرمان- هرمونات:

يحتوي مبيض نبتة الرمان (أيّ الجزء الأسفل المنتفخ من المدقّة) على استروجينات نباتية قوية لا تنشّط التكاثر غير المنضبط وغير المنظّم للخلايا ويمكن أن تعمل “كمساند” مثالي لصحة هرمونات المبيض عند النساء.

الكيوي- الكولسترول:

تبيّن أنّ خلاصة الكيوي تتفوّق عند استخدامها مع الزعرور البري على دواء simvastatin (Zocor) في خفض الكولسترول لدى الفئران التي تم إخضاعها لنظام غذائي يرفع معدلات الكولسترول لديها.

العنبيةcranberries:

تبيّن أن خلاصة هذه الثمار فاعلة بقدر دواء trimethoprim في الوقاية من التهابات المسالك البولية المتكررة لدى النساء المسنّات، من دون أن تزيد من إمكانية إصابتهن بالتهابات قوية/تقاوم مضادات الالتهاب و/أو بالتهابات ناجمة عن الفطريات.

الخمان الأسود Elderberry- الرشح:

إذا كنت محظوظاً بما يكفي لتجد هذه الثمار في السوق المحلي فستكتشف أنها تستخدم منذ القدم كدواء طبيعي لالتهابات الجهاز التنفسي. وتؤكد الأبحاث الجديدة أنها تحتوي على فلافونويدات يمكن مقارنتها بدواء Tamiflu المضاد للفيروسات في قدرتها على الوقاية من الإصابة بعدوى انفلونزا H1N1.

جوز الهند- تقرحات المعدة:

تبيّن أن حليب ومياه جوز الهند يتمتعان بخصائص مضادة للتقرحات الناجمة عن تآكل الغشاء المخاطي بفعل الأدوية اللاستيرويدية.

موز الجنة- إسهال:

استخدمت الثقافات التقليدية موز الجنة في الطب الشعبي، لكن الأبحاث السريرية أكدت اليوم قيمتها في ضبط الإسهال المزمن عبر الغذاء لدى الأطفال في المستشفيات والتحكّم به على مستوى مدته واكتساب الوزن والكلفة.

الفراولة- أمراض القلب:

ثبُت اليوم أن العديد من الفواكه الحمراء وأنواع التوت قيّمة لصحة القلب، لكن الفراولة بدأت تظهر كفاكهة مفيدة بشكل استثنائي لصحة القلب والشرايين.

تبيّن أن مسحوق الفراولة يحسّن نتيجة تحليل الدهون في الدم وعلامات الإجهاد التأكسدي وعلامات تصلّب الشرايين لدى النساء اللواتي يعانين من متلازمة الأيض.

كما تبيّن أنّ خلاصة الفراولة تساعد على استرخاء بطانة الشرايين والأوعية الدموية ما من شأنه أن يخفّض ضغط الدم المرتفع وأن يخفف عن عضلة القلب عبء الجهد المفرط. وتبيّن حتى أنّ خلاصة أوراق الفراولة تزيد دفق الدم في الشريان التاجي بطريقة مماثلة لما تفعله خلاصة الزعرور البري.