كيف تستميلين حماتك وتكسبين قلبها لتعيشي أنت وهو في هناء
إن أصعب خطوة في علاقتكما هو أن تكسبي أمه. إليك ما عليك فعله حتى تحبك فيعمّ السلام علاقتكما:
1 اسأليها عن نفسها
حتى الخجولين من الناس يحبون الحديث عن أنفسهم عندما تسألهم بشكل مباشر . حاولي كلما التقيت بها ألا تجعلي نفسك محور الحديث بل خصصي شيئاً من حديثكما للحديث عن نفسها وعندما تتحدث حاولي الإصغاء جيداً وأكثري من الأسئلة عنه عندما كان صغيراً فبذلك لا تملين أنت أما هي فستشعر بالسعادة للحديث عن ابنها.
2 ابذلي بعض الجهد
في لقائك الأول معها فد تكونين متوترة ، قاومي اندفاعك ودعي حبيبك يستلم زمام الحديث. وعندما يتوجه الحديث إليك حاولي التكلم وأظهري اهتمامك حتى لو كان العكس هو ما تشعرين به.
3 قدمي المساعدة
مع أنها قد ترفض أن تساعديها بجلي الأطباق، إلا أن من الهام دائماً أن تعرضي خدماتك. فهذه حركة لطيفة ستستدرّ حبها وعطفها. فعندما تعرضين مساعدتها في التنظيف ونفض الغبار وتقطيع الخضار ، فستقدر جهودك. وهذا سيؤسس ويبني علاقة فيها شيء من الحميمية والحب. وعليك دائما أن تسألي وألا تعتقدي أبداً أن لا بأس بالوقوف والبدء بتنظيف الطاولة أو الجلي بدون أن تسألي. إذ عليك ألا تتخطي حدودك.
4 امدحيها على شيء مميز
مادام المديح صادقاً ومن قلبك ولا يأتي صدفة، فسيحقق غرضه . ابحثي عن شيء يعجبك حقاً في بيتها وأخبريها عن رأيك. فمدح شيء مميز عند الشخص قد يساعد على فتح الحديث. وإن وجدت إن لديك حس اللياقة فستعمد إلى تعريفك بأصدقائها والعائلة . وكلما استدررت حبها في البداية، ترسخت علاقتك معها على المدى البعيد.
5 اجلبي لها شيئاً
ليس المطلوب أن تشتري شيئاً غالياً ، بل يكفي أن تسأليه عما تحبه أمه لتجلبي لها بين الآونة والأخرى شيئاً تستسيغه وحاولي ألا تأتي خالية اليدين غالباً . وعندما تذكرينها دائماً ولو بشيء بسيط ستشعر أنك كنة تستحق الحب حقاً.
6 لا تنسي شكرها
كلما دعنكما إلى غداء أو عشاء ، لا تنسي أن تشكريها وأن تخبريها عن ذاك الطبق اللذيذ الذي أعدته والذي تريدين أن تتعلمي كيف تحضرينه على طريقتها.
موقع آي فراشة (Ifarasha)
التعليقات مغلقة.