الأسباب الحقيقية التي تجعل النساء يتجنبن الرجال اللطيفين !!
تقول النساء إنهن لا يحببن الشبان السيئين الذين يعاملونهن بشكل غير لائق. لكنكم لن تجدونهن إلا بين أحضان هؤلاء ! يقلن إنهن يردن رجلاً لطيفاً وهادئاً يهتم بهن. رغم هذا في كل مرة تجد المرأة رجلاً ينحني أمام رغباتها، تضعه في خانة الأصدقاء. نادرات جداً هن النساء اللواتي يقعن في حب رجل بجنون لأنه لطيف. إذن اعلموا أنكم إذا كتبتم قصيدة، قدمتم وروداً، دفعتم المصاريف…وأخذتم دور الجنتلمان المثالي، فهذا لن يوصلكم إلى أي مكان ! لن تكسبوا قلبها إذا كنتم لطيفين بشكل زائد، مهتمين بشكل مفرط وغير متفاعلين كثيراً. يجب أن تثبتوا لهذه المرأة أنكم لستم كلبها المدلل، ولا أخيها الصغير ولا حتى صديقها المفضل. اخرجوا من عالم الرجال العطوفين وتعالوا قوموا بجولة صغيرة في عالم الإغواء الحقيقي ( حيث تقول الفتاة للشاب اللطيف “لنبق أصدقاء” ) واكتشفوا الأسباب الحقيقية التي تجعل النساء يتجنبن الرجال اللطيفين.
الحاجة إلى الحماية
في الطبيعة، الأنثى في حالة بحث دائمة عن الذكر الأقوى الذي سيحميها ويحمي عائلتها. حتى النساء الأكثر استقلالية يردن أن يكن مع شخص قادر على أن يحميهن. الرجال اللطفاء – وهم عموماً رقيقون جداً – يعطون الانطباع غالباً بأنهم ينقصهم التستوسترون الذكوري النموذجي الذي نسميه “الرجولة”. لا جدوى من تأكيد أن هذا ما تبحث عنه كل النساء. النساء يبحثن عن رجل قادر على القتال من أجلهن، شخص يوجه لكمة لفتى قلل من احترامهن وليس صبياً سلبياً لطيفاً يحاول أن يحلّ كل المشاكل عن طريق الحوار. يجب أن نعلم أن هذا ليس صحيحاً دائماً، الرجل اللطيف يمكن أن يكون حامياً جيداً ويمكن بسهولة أن يكشر عن أنيابه إذا اقترب أحد من حبيبة قلبه !
عدم توفر التحدي
لأنهم مثاليون جداً، لطيفون جداً، ويمتثلون لكل رغباتكن، الرجال اللطفاء لا يتركون مجالاً لكل ما هو “حاد ولاذع”. في عالم الإغراء والحب، التحديات لها أهمية كبيرة. إذا كانت الأشياء سهلة جداً، راكدة جداً، فهن لن يستطعن أن ينسجمن مع هذا. النساء يحببن رفع التحديات ويحلمن بتحويل الصبي العديم الإحساس إلى الوالد “الحاضنة”. إنهن مقتنعات أنه مع جرعة زائدة من الحب، يستطعن أن يجعلن الولد السيء المجنون بهن، يصبح عاقلاً مثل ملاك. إنهن لا يعترفن أبداً بهذا، لكنهن لا يجدن اللذة إلا في الصعوبة، وهن لا يقدّرن الانتصار إلا بعد ربح وخسارة العديد من المعارك. يقال غالباً إن الاكتفاء هو موت الرغبة. إذن عزيزي الرجل، كن غامضاً، اجعل الفراشات ترفرف في معدتها، فاجئها، اترك مجالاً لما هو غير متوقع وارضها بشكل تدريجي !
إمكانية التنبؤ بأفعالهم تجعلهم مملين
تصرفات الشخص اللطيف يمكن التنبؤ بها إجمالاً. يقول الرجال اللطفاء غالباً “كما تريدين”، ولا يأخذون تقريباً أي موقف. لا يحبون عموماً مواقف الشجار ويتجنبونها. يقولون دائماً ويفعلون الأشياء الجيدة في اللحظة المناسبة ولا يتركون إلا القليل من المجال للأشياء غير المتوقعة، للعفوية. الشخص المتفق مع الكل، الذي لا يمتلك رأياً أبداً والذي يترك الناس يتعاملون معه كيفما كان، ليس شخصاً مثيراً جداً. الشخص الذي لا يبدو بارداً في عيون الناس والذي يقول عالياً وبقوة ما يشعر به، يجذب النساء أكثر. وحتى النساء يعرفن بشكل موثوق أنه لن يكون هناك مفاجآت سيئة مع الشاب اللطيف الذي لن يرتكب معهن حيلاً قذرة، الذي لن يخونهن مع أعز صديقاتهن ولن يخلف موعده الثاني معهن…إنهن سيشعرن بالملل سريعاً جداً مع هذا الرجل المثالي. مع أن النساء لن يعترفن بذلك أبداً، ولكنهن بحاجة إلى أن “يكسر رأسهن” الرجل.
الحاجة إلى التوازن
إذا كانت النساء يرفضن الرجال اللطيفين جداً، فهذا لا يعني مطلقاً أنهن يردن الخروج مع رجل سيء. المسألة مسألة توازن. إنهن لا يردن رجلاً رخواً، مملاً، بدون شخصية. وهذا لسوء الحظ مرتبط بشخصية “الرجل اللطيف”. إنهن يحببن جداً الرجال الرومانسيين، الذين يصغون إليهن، المتوفرين من أجلهن، لكن كل شيء يتعلق بطريقة التنفيذ. إنهن يردن رجلاً واثقاً من نفسه، مستعداً لتوبيخهن بقسوة إذا ارتكبن حماقة والذي لا يخضع لهن. إذن عزيزي الرجل، لا تكن “نذلاً من الدرجة الأولى” ولكن لا تكن أيضاً شخصاً ضعيفاً !
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة، لا تترددوا في مشاركتها مع من تعرفون. شكراً لكم !
التعليقات مغلقة.