7 أشياء يعلّمها الأهل الذين يشعرون بالذنب لأولادهم
نحاول كلنا أن نكون أفضل أهل في العالم وأن نؤمن ظروف حياة سليمة لأولادنا. لكن شئنا أم أبينا، يحدث لنا كلنا أن نفقد الصبر، نغضب، نفقد أعصابنا، لا نكون حاضرين مع أولادنا، ولا نستجيب بصورة صحيحة لحاجات صغارنا وكبارنا.
نشعر عندها أننا مذنبون بشكل رهيب. لكن ماذا لو انعكست أخطاؤنا الصغيرة كأهل بشكل إيجابي على أولادنا ؟ ماذا لو كانت تقلبات مزاجنا وعيوبنا كأهل هي، في الواقع، فرص كبيرة لأولادنا لاكتساب كل أنواع التعليم التي سوف تفيدهم خلال حياتهم ؟
• عندما أفقد الصبر، أعلّم أولادي أن للصبر حدوداً…وأنهم يجب أن يتوقفوا قبل أن أبلغ هذه الحدود. أعلّمهم أيضاً أن يلاحظوا الآخرين حتى ينتبهوا إلى غضبهم ويلتزموا حدودهم.
• عندما أغضب منهم (إذا كان هذا لا يحدث غالباً) أعلّمهم أننا يمكن أحياناً أن نكون غاضبين جداً ونبقى نحبهم. هكذا لن يضطربوا كثيراً عندما يغضب منهم أستاذ أو صديق.
• عندما أرتكب أخطاءً، أعلّمهم أن لديهم الحق بأن يخطئوا وأن أهلهم بشر.
• عندما يجب أن أعتذر، أعلّمهم أن يتقبلوا أخطاءهم.
• عندما أنسى أن أقول لهم إنني أحبهم، أعلّمهم أن الحب ليس بحاجة لكلمات.
• عندما لا يتوفر لي الوقت من أجلهم، أعلّمهم أن يكونوا مستقلين.
• عندما أبكي، أعلّمهم أن الانفعالات السلبية شيء عادي وأنها ستنتهي أخيراً.
• عندما أحاول أن أحسّن نفسي من ناحية دوري كأهل، أعلّمهم أن يتوقفوا عن الشعور بالذنب بدون جدوى بسبب أخطائهم وأن يسعوا إلى المعرفة التي تسمح لهم بأن يكبروا وينضجوا هم أيضاً.
• وعندما يكون هناك خلل في حياتهم رغم جهودي (انتقال، انفصال، إهانة، فشل مدرسي) فأنا أبني عندهم القوة والمرونة اللتين ستسمحان لهم بمعرفة كيف ينهضون بعد الفشل والصدمات القاسية.
لا يحتاج الأولاد إلى أن تكون تدخلات الأهل مثالية، بل ببساطة أن تكون متفهمة وراعية. السعي لمستوى مثالي في التربية يولّد عند الأهل توتراً لا داعي له، وهذا سيترك تداعيات عند الولد بشكل حتمي. في الواقع، ليس هناك تربية مثالية، واحتمالات الطرق الجيدة في التربية هي غالباً أوسع مما نعتقد.
الآن دعونا نكون أكثر تساهلاً نحو أنفسنا كأهل وسنعلّم هكذا التساهل لأولادنا !
إذا وجدتم هذه المقالة من ifarasha مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها غيركم من الآباء والأمهات. شكراً لكم !
التعليقات مغلقة.