هل أنت أمّ متفرّغة لبيتك وأولادك ؟ إليك ما لا تعرفينه عن وضعك !
كما أنه ليس من السهل أن تكوني أماً عاملة كذلك ليس من السهل أن تكوني أماً متفرغة لبيتها وأولادها!
يعتقد البعض أن الصعوبات تواجه الأم العاملة فقط لكنك أنت أيضا تواجهين مشاكل لا تتوقّعينها حتى أنت.
ما هي هذه المشاكل وكيف يمكنك حلّها؟ تابعي القراءة
العمل اليومي لا ينتهي أبدًا: حالما تفتيحين عينيك في الصباح (أو منتصف الليل) يبدأ عملك اليومي فورًا.
الأمّ التي تعمل خارج المنزل تستيقظ باكرًا أيضًا ولكنّها تخرج وتحظى باستراحة قهوة وتدردش مع زملائها في العمل
وتتنقّل ذهابًا وإيابًا فتتحرّر من توتّر المنزل، ما تفتقر إليه ربّة البيت.
قد تشعرين بالوحدة أحيانًا: حياة ربّة المنزل قد تكون منعزلة وبخاصة بوجود الطفل.
يجب أن تخرجي وتقابلي صديقاتك من وقت إلى آخر ليتغيّر الوضع.
أحياناً يكون الأولاد مملّين: قد تملّين من ترتيب ألعاب الطفل أو حتّى اللعب معه بها.
تنفقين مالًا أقلّ: ننفق الكثير من المال حين نخرج من المنزل، فنحتاج إلى الوقود أو كلفة المواصلات، ووجبة الفطور والغداء، والملابس وحضانة الأطفال الأكثر كلفة.
لا يمكنك أخذ استراحة مرضية: فالأمّ العاملة يمكنها البقاء في المنزل أثناء المرض لتستريح بينما يكون أولادها في الحضانة، بينما ربّة المنزل فلا.
لا تحظين بوقت خاص أبدًا: تتلاشى خصوصيتك بالكامل بوجود الطفل في المنزل معك والأعمال المنزلية التي لا تنتهي ودورك في تأمين كلّ شيئ في المنزل.
ستحسدين شريكك: إنّه مرتّب ومتأنّق دائمًا وجاهز للخروج من المنزل، بينما تبقين في المنزل كلّ النهار.
ستحتاجين إلى أمر آخر: يجب أن تفعلي أمورًا غير تأدية دورك كأمّ.
تذكّري مواهبك وهواياتك وحاولي إيجاد وقت لها وإن كان قصيرًا.
تخرجين من المنزل أسرع: كلّ الوقت الذي كنت تمضينه أمام المرآة قبل الخروج لتصفيف شعرك والتبرّج واختيار الملابس،
لم يعد يهمّك لأنّك تشعرين بجمالك الطبيعي الآن وقد تحرّرت من تلك الأمور.
يمكنك طلب المساعدة: يمكن أن تطلب ربّة المنزل مساعدة جليسة أطفال أو حتّى منظّفة منزل من وقت إلى آخر إذا كانت تستطيع تحمّل كلفة أتعابها.
التعليقات مغلقة.