3 اشياء تقولونها لأطفالكم تدمر أدمغتهم ونموهم العقلي
كلمات تدمر الدماغ:
إن دماغ الطفل ضعيف . إذا تم ضرب رأس الطفل بحجر، فسيعاني دماغه من جرح أكبر مما لو أصاب نفس الحجر رأس الراشد.
ولكننا ننسى غالباً أن دماغ الطفل ليس ضعيفاً فقط جسدياً بل عقلياً وذهنياً أيضاً. ويشبه علماء النفس أدمغة الأطفال بنعومتها بمعجون التشكيل. إذن عندما يقول الأهل بعض الكلمات القاسية، قد تبقى هذه الكلمات في أنفس أطفالهم لسنوات. وما تبدو في البداية كلمات غير مؤذية قد تؤثر لاحقاً في النمو النفسي للطفل.
هذا المقال من ifarasha يتضمن 3 عبارات مؤذية للطفل تؤدي الى تدمر الدماغ إذا ما قلناها له بشكل يومي.
1- إنها الحياة
إذا جاء الطفل محطماً نفسياً بسبب عدم قبول الفتاة التي يحبها أن ترافقه، لا تقولوا له “إنها الحياة” . إن قولكم لهم ذلك يعني أن تجربته ليست فريدة وأن عليه تقبل ما حدث معه.
مع أن استخدام هذه العبارة لشاب في الخامسة والعشرين هو شيء مقبول ولكنه ليس كذلك أبداً بالنسبة لطفل. فأدمغة الأطفال من الناحية الجسدية غير قادرة على تقبل فكرة أن ما يجري معه ليس شيئاً فريداً . فعندما يسمعون ذلك سيشعرون بالذنب والتشوش والإحباط.
الشيء المنطقي الذي يمكنكم فعله هو تفهمه وتشجيعه حتى يتعافى بسرعة من هذه الأزمة.
2- أنت حسّاس جداً
يشرح علماء النفس أن بعض الأطفال يولدون بجهاز عصبي مدوزن بدقة فتكون النتيجة أن تأتي ردة فعلهم سريعة وشديدة على كل شيء. أهلهم يكونون مخطئين عندما يحاولون إزالة حساسيتهم لأن ذلك سيشوش كيمياء دماغ أطفالهم ويقلل من قدرتهم على التعاطف مع الآخرين. لو حللتم الأمر لوجدتم أن من المنطقي ألا يشعر الطفل بالآخرين إذا تعلم أن مشاعره لا أهمية لها.
تقول ألينور باش الاختصاصية بعلم نفس الأطفال إن على الأهل أن يصغوا ويتقبلوا مشاعر أطفالهم حتى لو بدت هذه المشاعر للأهل غير منطقية.
3- اخرس
يتعلم الأهل منذ صغرهم أن هذه العبارة مهينة . لذا يجب أن يكون الأهل آخر شخص يهينون أطفالهم بها. في معظم الحالات تقول لأطفالك “اخرس” عندما تكون متعباً . نعم هذا قد يحدث مع أي إنسان ولكن لماذا لا تشرح للطفل بطريقة لطيفة أنك تريد منه أن يهدأ لأنك متعب بعد يوم عمل طويل.
لا بل، لماذا لا تحدد فترة محددة تسمح لأطفالك فيها بالقيام بالضجة التي يريدون ومن ثم بعدها يلزمون الهدوء.
التعليقات مغلقة.