كيف نتحدث مع أولادنا عن القتل والحروب التي تحدث في العالم
تكثر في هذه الأيام الحوادث المأساوية فهذا انفجار من هنا وقتل من هناك وحروب ودماء.
كيف لنا أن نتحدث مع أولادنا عن هذه الحوادث التي تدور حولنا والتي لا يكون الحل بتجاهلها بل بمعرفة الطريقة للتحدث عنها.
1- اسأل أسئلة مفتوحة
ابق الأسئلة مفتوحة مثلاً:” ما رأيك بهذه المسألة؟” أو “كيف تجعلك تشعر؟”
هذا النوع من الاسئلة ستجعلك تدخل إلى أعماق طفلك فتفهم ما الذي يزعجه وتحاول توجيه الحديث.
2- طمئن طفلك
أكد له أنك وهو في أمان . وحاول أن تشرح أن هناك قانونا ودولة تحمي الشعب.
3- اظهر له التفاؤل
شجعه حتى يصبح واثقاً من نفسه ويكون شخصاً إيجابياً.
رغم كل المآسي التي يشهدها العالم هناك أحداث أخرى إيجابية يمكنك التركيز عليها.
4- فلتكن الرسالة التي توجهها مناسبة لعمر طفلك
هذا ليس بالأمر السهل ولكن حاول أن تقرب المفهوم حتى يفهم الوضع.
5- ساعده على التفكير في اللون الرمادي
الأولاد يرون العالم إما ابيض وإما أسود . عليك أن تضع في عقلك أن مخيلة الأولاد أوسع من مخيلة الراشدين.
حاول أن تشرح له أن لدى الآخرين معتقدات مختلفة أو أنهم يتعلمون بطريقة مختلفة عنا.
6- راقب مشاعرهم
تحقق مرارا ً وتكرارا عما يشعرون به أو يفكرون به وهم يرون أو يتحدثون عن هذا الحدث الموجود في العالم.
7- لا تتوقع منهم أن يظهروا ردة فعل
لا تقلق إن رايت أن طفلك لا يظهر اهتماماً بهذا الحدث العالمي .
تذكر أن الأطفال محور اهتمامهم هي ذواتهم وتذكر أنهم قد يهتمون بأشياء بسيطة في حياتهم أكثر مما يهتمون بما يرونه خارجاً وهذا شيء صحي.
8- لا تتجنب الحديث عن الموضوع
لا تحاول التكتم وإخفاء ما يحدث في العالم من إجرام وهذا هام لا سيما إذا كان الولد يسأل عن الموضوع.
وعدم التحدث عن الموضوع يجعلهم يشعرون أن هناك ما هو مخيف جداً وهذا ما قد يضاعف مخاوفهم ويضخّم من الحدث.
9- ناقش الأمر معهم
سواء أتحدث عن الأمر أم لم يتحدث حاول أن تذكر الحدث لا سيما إذا كان بعمر المدرسة .
من الجيد أن تتحقق وأن تتحدث عن الموضوع الذي يأخذ حيزاً من اهتمام العالم إذ غالباً ما يتحدث الأولاد في المدرسة عن
الأحداث التي تدور في العالم وغايتك هنا أن تخفف من قلق الطفل.
10- عندما تتحدث إلى المراهق ، كن صادقاً
لا باس أن تعترف بمخاوفك أمام الولد إذا كان بعمر المراهقة . واعلم ان الولد بهذا العمر يقدر لك كثيراً أخذك برأيه
التعليقات مغلقة.