الأسرار التي يجب أن لا تبوحي بها لزوجك !

حتى تستمر علاقتكما الزوجية، يجب أن تضعي فيها قلبك وإرادتك الطيبة. وحتى لو كانت أي علاقة ناجحة ترتكز فعلياً على الثقة، فإنها يجب أن لا تكون عمياء.
من الطبيعي أننا يجب أن نكون صادقين وأن لا نكذب. لكننا لا يجب أن نكشف كل شيء أيضاً. بعض الأسرار ليست بطبيعتها للمشاركة.
أنت وحدك القادرة على اتخاذ القرار سلباً أم إيجاباً إذا كنت ترغبين أن تبقي أسرارك بمنأى عن الأنظار. نحن من جهتنا في آي فراشة، لا ننصحك بمشاركة زوجك الأسرار التالية.

انتقادات المظهر الخارجي
أنت لست كاملة ورجلك ليس هكذا أيضاً. إذا لم تكوني تحبين أذنيه، كتفيه، شعره او ساقيه…احتفظي بأفكارك لنفسك. إنه هو على كل حال الرجل الذي تحبينه ومجرد “عيب” بسيط يجب أن لا يقلل من حبك له.

إذا انطلقت من هذه النتيجة، لماذا ستجذبين انتباهه إلى هذا التفصيل ؟ ما أهمية أن تجرحيه وتعقّديه إذا لم يكن يريد أن يغير شيئاً بأي طريقة كانت ؟

إعجابك برجل آخر
تتابعين هذا المسلسل يومياً، وتشعرين بالانجذاب نحو شخصية البطل. شريكك ليس بحاجة لمعرفة أنك تجدين الرجل الآخر على ذوقك. أنت تخاطرين بأن تثيري غيرته أو تجعلينه متشككاً بينما هو ليس كذلك. انجذاب بسيط هو شيء لا معنى له إلى جانب حبك له. لقد أقسمت على الإخلاص له ولن يجعلك شخص مجهول تحيدين عن هدفك. لا تدعي رجلك يقلق من أجل تفاهات.

علاقة سابقة
الإنسان ليس كاملاً ويرتكب الكثير من الأخطاء طوال حياته. إذا حدث أن كنت على علاقة قبل الزواج، لا تعترفي بهذا خاصة لزوجك الحالي. سيعيش في هاجس أن يراك تعيدين ارتكاب نفس الخطأ. قد يبدأ أيضاً بأن يشك فيك كل مرة انعزلت فيها عنه، أو تكلمت على التلفون أو تكلمت معه عن هذا الصديق الذي كنت على علاقة حميمة معه. أخطاؤك لا تخص أحداً غيرك. لماذا إذن تشاركينها مع الآخرين ؟

العائلة
أنت لست مجبرة على الانسجام مع أصدقائه أو عائلته لكنك يجب أن تظهري لهم الاحترام دائماً. بينك وبين نفسك، تستطيعين أن تنعتي أمه بالكلبة وأبيه بالدجاجة وصديقه بالمنحرف، ولكنك يجب أن لا تعترفي بهذا أبداً بصوت عالٍ لرجلك.
إذا فعلت هذا، انتظري رده عندما يشاركك ما يفكر به عن أقاربك…وهو أمر ينذر بشجار طويل وصاخب.