هذه المرأة تنجب طفلًا والجميع من حولها يبكي! عندما تعرفون السبب ستدمع عيونكم !
ماريا ساندراس وكريس موريسون زوجان إنكليزيان ووالدان مسروران جدًا بإبنتَيهما الصغيرتَين وهما يستعدّان لاستقبال حدث سارّ أيضًا. إنها طفلة وقرّر الزوجان تسميتها فرانكي.
قبل أيام قليلة من ولادة الطفلة شعرت ماريا أن فرانكي لا تتحرّك في بطنها. فقرّرت أن تذهب لزيارة الطبيب لأنها أحسّت بخطبٍ ما. عندما أجرى لها الطبيب تصويرًا بالموجات الصوتية قال لها إن كلّ شيء على ما يُرام وإن الطفل كسول ليس إلّا. طلب منها أن تعود إلى منزلها وألا تقلق ولكن إذا شعرت بأي خطب أن تعود إليه.
ولكن حدس ماريا ظل يشير لها أن هناك خطب ما. وبعد يومَين من استشارة الطبيب عادت لتزوره مرّة أخرى. ما زالت فرانكي لا تتحرّك ولكن قلبها بنبض. قرّر الأطباء أن يجروا لها عملية قيصرية طارئة. فوُلِدَت فرانكي شبه ميتة ولا تتحرّك وذلك لأن في جسم الطفلة 15% من الدم أقلّ من النسبة الموجودة في الجسم الطبيعي. جسمها ممتلئ تقريبًا بالماء.
تشهد ماريا:” كان الناس من حولي يبكون وتلك الطفلة منتفخة بالكامل لأنها ممتلئة بالماء.”
قال الأطبّاء للأهل إن في المستشفى كاهن إذا أرادوا أن يبقى بالقرب منهم. بمعنى آخر كان الجميع من حولهم يلمّحون لهم إلى أن الطفلة لن تنجو.
إلا أن والديّ فرانكي لم يستسلما واستمرّا بالإيمان أن طفلتهما ستنجو. خضعت الطفلة لعدّة عمليّات نقل دم وبدأت حالها تتحسّن تدريجيًا. ومع الوقت بدأت تتعافى بل تصبح بحالة أفضل. لم يصدّق الأطباء ما تراه أعينهم فقد كانت فرص نجاة فرانكي شبه معدومة.
تخبر ماريا:”عندما أصبحت في الشهر السادس من العمر عادت إلى الطبيب الذي اهتمّ بها منذ البداية، لكي يعاينها، وكادت عيناه تدمعان لرؤيتها بحال جيّدة الآن”.
واليوم أصبحت فرانكي بأفضل حال وارتاحت عائلتها الصغيرة بعد تجاوز هذه المحنة. حاربت فرانكي الصغيرة وأهلها من أجل الحياة وأخيراً وجدوا السعادة بلمّ شمل العائلة.
شاركوا هذا المقال من آي فراشة مع أصدقائكم!
التعليقات مغلقة.