هل يجب أن نحكي عن أخطائنا ونقاط ضعفنا لأولادنا ؟
نقاط الضعف والأخطاء أشياء مشتركة بين كل الناس ! هكذا نحن نتعلم. كل شيء هو تجربة. ولذلك، ولأجل إعطاء الأولاد الحق في أن يخطئوا، يمكننا أن نروي لهم أخطاءنا بدون انزعاج أو شعور بالذنب. الفشل يجعل منا بشراً. وعندما نروي قصص فشلنا، نحن نشد الروابط، نقوي إحساس الانتماء للمجتمع ونرشد أولادنا.
سيأتي اليوم الذي يكبر فيه الولد ويريد أن “يفرد جناحيه”. إنه سيرتكب أخطاءه الخاصة به وسيسمح له الكبار بفعل هذا. هذا لا يعني أن لا يعطوه النصائح إذا كان الولد في وضع غير آمن. ارووا لأولادكم الأخطاء التي ارتكبتموها عندما كنتم في عمرهم. لكن تفادوا المبالغات المتعلقة بمواضيع مثل التدخين والمخدرات. رسالتكم ستكون مقنعة أكثر إذا لم تشبه موعظة متكررة.
يجب أن نحضّر أولادنا لمواجهة مواقف وظروف مزعجة، ويجب أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم وتصرفاتهم. ارووا لهم ماذا شعرتم عندما كان عليكم مواجهة مواقف مشابهة، وكيف تفاعلتم معها والدرس الذي تعلمتموه.
الحلول الممكنة في هذه الحالة :
• نروي لهم أخطاءنا ونحكي لهم عن نقاط ضعفنا وماذا تعلمنا منها.
• نتوقف عن الطلب من أولادنا أن يكونوا كاملين ونلغي من قاموسنا كلمة “كمال” التي هي خدعة كبيرة.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات.
التعليقات مغلقة.