3 طرق لتحرير طاقة الغضب عند الأولاد
عندما يكون الولد فريسة لانفعال ما، فهو بحاجة لتفريغه لكي لا يبقى في حالة توتر.
لا شيء أخطر من أن نمنع تصريف البخار الذي يتراكم داخل قدر تغلي على النار.
في الخطوة الأول، على الأهل أن يتعرفوا إلى انفعالات الغضب عند الأولاد بدون الحكم عليهم ولا محاولة قمعهم (“أنت تبدو غضباناً”، “ما يدور في رأسك قوي جداً”، “أنت تشعر بالكثير من الغضب في داخلك كما يبدو”)، ثم يعرضون المساعدة في الخطوة الثانية.
إليكم من آي فراشة 3 طرق لتحرير طاقة الغضب عند الأولاد، والتخفيف منها وإخراج التوتر.
1. الوسائد
الفكرة ليست أن يضرب الولد الوسادة كما يريد أن يضرب الشخص الذي أثار غضبه، لكن الحركة بالأحرى تقوم على أخذ نفس عميق مع رفع القبضتين المضمومتين معاً نحو السماء ثم خفض الذراعين مع الزفير لبلوغ الوسادة بينما القبضتان ما تزالان مضمومتين معاً…وذلك بحسب روحية اليوغا أكثر مما هي عملية تفريغ للعنف.
الحركة تشبه الفيديو التالي :
2. لعبة الحماقات
هذه اللعبة وسيلة ممتازة لخلق روابط مع الأولاد ومساعدتهم على التعبير عن انفعالاتهم وعواطفهم بدون تطرف ولا عنف. في المنزل هناك لعبة نحب أن نلعبها…إنها لعبة الحماقات !
لدينا الحق في لحظة معينة ومحددة ولوقت محدد أن نقول كل الحماقات التي نريد. يجب أن نجد الحماقة الأشد إثارة للضحك ونقولها للآخر !
هذه الكلمات تعكس ما يرغب الأولاد أن يقولوه للشخص (أو الأشخاص) الذي يتوجه غضبهم نحوه.
3. الصرخة المحررة
نسمح هنا للأولاد بأن يحرروا الطاقة جسدياً : اختاروا مكاناً في الخارج حيث لا يزعج الصراخ أحداً. أمسكوا بأيدي بعضكم واركضوا واصرخوا. إذا لم يكن ممكناً الصراخ في الخارج، يمكننا أن نصرخ في مخدة. عندما نفعل هذا معاً نحن نقوي التأثير المحرر. يمكننا أن نسأل الأولاد إذا بقي شيء من طاقة الغضب بداخلهم. إذا كانت هذه الحالة، عليهم أن يعاودوا الصراخ من جديد.
إذا أعجبكم هذا المقال الذي قدمناه لكم من ifarasha، نرجو منكم أن تشاركوه مع غيركم من الآباء والأمهات.
التعليقات مغلقة.