3 أطعمة تأكلونها وتظنّون أنها تنحّفكم لكنها في الواقع تزيد وزنكم
قد يفاجئكم أن تعلموا أن بعض الأطعمة ‘ الصحيّة ‘ التي يُسوق لها على أنها تساعد على التنحيف تجعلكم في الواقع أكثر بدانة وقد تقضي على الجهد الذي تبذلونه لتخفيف وزنكم أو المحافظة على وزنكم إذا كان سليماً. فما هي هذه الأطعمة وما البديل عنها ؟
الصويا
فول الصويا ليس غذاءً صحياً… لا بل هو سمّ! صحيح أنه تمّ التسويق له في السنوات الأخيرة على أنه من الحبوب الصحيّة لكنه في الواقع عمل الشركات العالمية الكبرى التي تأخذ سلعة لا قيمة لها فعلياً وتسوّقها على أنها الحلّ السحري لكل المشاكل. إنهم يصرفون لهذه الغاية الكثير من الأموال ويموّلون الدراسات التي تخلص إلى النتائج التي يريدونها ويخفون الحقائق التي يمكن أن تلحق الضرر بتجارتهم. وهذه هي قصة الصويا. الصويا ليست للاستخدام اليومي كبديل عن الخبز والنشويات ولا عن الأجبان والألبان والسبب هي أنها تعبث بعمل الغدة الدرقية (المسؤولة في الجسم عن حرق الدهون)، وتمنع امتصاص العديد من المعادن الأساسية و تسبب مشاكل في معدلات السكّر في الجسم. هذا ما تؤكده الأبحاث الحديثة. كما أنها تخفّض هرمون التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة عند الرجال، وتساعد على تخزين الدهون حول الوركين و الساقين. تجنبوا أكلها إلا حين تكون مختمرة أي على شكل صلصة صويا “أصلية” أو على شكل ميزو “أصلي” وبكميات قليلة جداً وفي فترات متباعدة!
المنتجات القليلة الدهون أو الخالية من الدهون
لعقود عدّة اعتبرت الدهون “سيئة” من دون وجه حقّ. وقد أدى ذلك إلى تصنيع دهون مركّبة اصطناعية مثل المرغرين وغيرها. أولاً، نحن بحاجة إلى الدهون في نظامنا الغذائي وبدونها نمرض. الحقيقة هي أن الدهون لا تجعلكم تسمنون حتى لو أكلتم منها الكثير ما لم يرافقها تناول النشويات أي الكربوهيدرات. يتصور كثير من الناس عند تناول شريحة لحم أن الدهون التي فيها ستتراكم بطريقة أو بأخرى على الوركين. لكن إذا نظرنا إلى الآليات الفعلية لتخزين الدهون في أجسامنا لرأينا أن تخزين الدهون يحتاج إلى ارتفاع الأنسولين (الذي يسببه تناول الحلوى والنشويات) لإطلاق عملية تخزين الدهون. تناول الدهون يشعرك بالشبع لفترة أطول ويساعدك على التحكّم بالأنسولين العامل الأساسي للحفاظ على الوزن على المدى الطويل. هذا فضلاً عن أن الأطعمة الخالية من الدهون أو التي تضاف إليها دهون إصطناعية تفقد طعمها اللذيذ فيُصار إلى إضافة السكر أو الملح بشكل مفرط لجعل طعمها مقبولاً مرة أخرى. والسكر هو الذي يجعل الدهون تتراكم وليس الدهون الغذائية بحد ذاتها. بدل أن تتناولوا منتجات ” منخفضة الدهون ” تناولوا مصادر جيدة من الدهون بما في ذلك اللحوم العضوية والطرائد البرية، والأسماك، والزيتون، الأفوكادو وجوز الهند والمكسرات النيئة والبذور، وألبان وأجبان الماعز الطبيعيّة بكميات منطقيّة.
الفاكهة
الفاكهة غنيّة بالفيتامينات والمعادن، والألياف، والعناصر الغذائية النباتية. ولكن من الضروري أن ندرك أنها من مصادر السكريات وأننّا إذا أفرطنا في تناولها نعيق عملية فقدان الوزن. كلوا كمية قليلة من الفاكهة خاصة الشديدة الحلاوة منها مثل الموز والعنب. كما يمكنكم تناول الخضار بدلاً منها. غالباً ما تكون الفاكهة غنيّة بالفركتوز أو الجلوكوز، أو بمزيج من الاثنين. حصة صغيرة من الفاكهة مرتين في اليوم كافية وأفضل أنواعها هي التوتيات (التوت على أنواعه، الكرز، الفراولة) وتناولوا المزيد من الخضار والأفضل أن تكون نتاج الزراعة الطبيعية الخالية من الأسمدة والمبيدات الكيميائية.
التعليقات مغلقة.