ما الذي نعطيه لأولادنا لكي يكونوا قادرين على مواجهة القرن الواحد والعشرين ؟
إنها الثقة بشخصيتهم الخاصة
إنها الثقة بمشاعرهم، بإدراكهم وبانفعالاتهم. بين 18 شهراً وسنتين، يدخل الأولاد في مرحلة ال “لا”. يبدأ الولد بالاعتراض، بتنمية شخصيته الخاصة، يريد أن يصبح شخصاً منفصلاً عن أهله ويبحث عن تعريف لنفسه : من أنا ؟
عندما يحترم الأهل رغبات أولادهم، حاجاتهم، مشاعرهم، انفعالاتهم، خياراتهم، وأحكامهم، فهم يشاركون في تقوية ثقة الولد في شخصيته الخاصة.
عندما يثق الولد بشخصيته الخاصة فهذا يعني أن يثق بمشاعره الخاصة، بانفعالاته وأفكاره وأحاسيسه. لهذا الغرض، فالولد بحاجة إلى النظرة الراعية والمتفهمة للأهل الذين يأذنون له بأن يكون نفسه ومختلفاً عنهم. عندما ينظر الأهل إلى الولد ويحترمونه (جسمه، حقوقه، حدوده الخاصة، ممتلكاته حتى لو كانت حصى جمعها من الحديقة)، عندها يمكن للولد أن يجد نفسه ويعمل من أجلها.
ثقة الولد في أفكاره الخاصة هي التي تسمح له بأن يقاوم التأثير الاجتماعي، بأن يفكر من تلقاء ذاته، بأن يتحدى الاحكام المسبقة. هذا الشكل من الثقة بنفسه يتطلب التسامح مع الشعور بالوحدة، بالخطأ، بالمواجهة، ويتطلب قوة داخلية صلبة.
• لديك الحق في أن تشعر بالأشياء بطريقة مختلفة عني، أن تحب ما لا أحبه وأن لا تحب ما أحبه.
• لديك الحق في أن تظهر قلقك، حزنك، خوفك، فرحك.
• لديك الحق في أن يكون عندك حاجات وأن تعبّر عنها.
• لديك الحق في امتلاك وجهات نظر مختلفة عني.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.
التعليقات مغلقة.