5 دروس تعلّمتها أثناء رحلتي لتقبّل جسمي وحب نفسي
النّظر إلى جسمي بطريقة إيجابيّة هو شيء كنت أعاني من تحقيقه طوال العشر سنوات الماضية من حياتي. كان لإنتقالي إلى مدينة جديدة وزيادة وزني تأثيراً كبيراً على شخصيّتي وثقتي بنفسي. أعلم أن تقبّل شكل الوجه والجسم هو شيء يعاني منه الكثيرين. ستجدون دائماً الصّفة التي لن تعجبكم في شكلكم، إن كنتم بدينين، نحيفين، قصيري أو طويلي القامة، وهذا الشّيء طبيعي. اذا كنتم تريدون النّظر إلى جسمكم بطريقة إيجابيّة وتقبّل أنفسكم على ما أنتم عليه، هنالك بعض القواعد الّتي عليكم معرفتها. ثقوا بي، معرفة هذه القواعد سيسهّل عليكم رحلتكم كما كان الحال معي أثناء رحلتي.
لا بأس إن لم يعجبكم جزء من جسمكم
مشكلة عدم تقبّل جزء أو أكثر من جزء في جسمكم هو أمر طبيعي. رغبتكم في الحصول على بطن مسطّح لا يعني أنّ هناك مشكلة في مظهركم. طالما أنتم مدركين لجميع وظائف جسمكم وقدراته، لا بأس إن كنتم غير راضين عن مظهر شيء ما فيه.
لا بأس إن أردتم أن تكونوا نحيفين
يمكنكم الإشتراك في نادٍ رياضي، ويمكنكم التّركيز على وزنكم في نفس الوقت الّذي تحبّون جسمكم فيه. ومع ذلك، احترموا الحدود الّتي يرسمها جسمكم ولا تتعدّوها للوصول إلى هدفكم. التّغييّرات الصّغيرة والصّحيّة الّتي تقدمون عليها هي الطّرق الأفضل لتقريبكم إلى الوصول للنّتيجة المطلوبة دون الإساءة إلى جسدكم.
لا بأس إن قارنتم أنفسكم بالآخرين
لا تعد المقارنة من أفضل الطّرق الصحيّة في العالم ولكن إن أعجبكم جسم أحدهم ووضعتموه هدفاً لكم، استغلّوا هذا التّحفيز لدفع أنفسكم للوصول إلى خط النّهاية وللوصول إلى ما تريدونه. المقارنة الصّحيّة لا بأس بها ولكن المقارنات غير المنطقية ابتعدوا عنها. بمعنى آخر، إذا رأيتم شخصاً حجمه صغير بالطّبيعة، لا تؤذوا أنفسكم وأنتم تحاولون الوصول إلى شيء مستحيل، فلكلّ منّا قامة وحجم مختلف عن الآخر.
لا بأس إن استسلمتم للمغريات من حينٍ إلى آخر
لا تقسوا على أنفسكم كثيراً. جسمكم سيأخذ وقته كي يصل إلى الهدف المطلوب، وأحياناً قد ينزلق ويستسلم للمغريات من الأطعمة. لا تقسوا عليه وتجبروه على الامتناع بسبب حبّة زائدة فقط من البسكويت، أو ملعقة واحدة من الآيس كريم، فأنتم تستحقّونها إذا وصلتم إلى هذه المرحلة من الإرادة.
لا بأس إن أحببتم دهونكم
من المهم أن تتعلّموا كيف تتعايشون مع حجم أوراككم الكبير، بطونكم المنتفخة، وأفخاذكم الأشبه بالصّاعقة. إذا كنتم تحبّون شكلكم، وجسمكم ليس مثاليّّا أو تحت مقاييس المجتمع للجسم المثالي، لا تشعروا بالخجل إذا أردتم التّعبير عن حبّكم لجسمكم. احتفلوا بمظهركم وشكلكم دون التّفكير إذا كنتم تنتمون إلى الصّورة الخاطئة الّتي يتم التّرويج لها في الإعلانات.
التعليقات مغلقة.