خطوتان ضروريتان على كل مريض بالسرطان أن يقوم بهما (وحتى الأصحاء للوقاية)
إليكم من آي فراشة أهم تغييرين على كل مريض بالسرطان أن يقوم بهما.
مع أنهما يبدوان صعبين للوهلة الأولى، لكن ما يحتاجه مريض السرطان حقاً هو تناول أطعمة طازجة، في موسمها، محضرة بطريقة بسيطة.
شفاء السرطان بالتغذية
الغوا السكر
تستخدم الخلايا السرطانية الغليكوز(السكر) أكثر من الخلايا الأخرى. عملية أيض السكر تخلق الحمضية التي تشجع أيضاً تطور السرطان. علاوة على هذا، النظام الغذائي الغني بالسكر، بما فيها الفواكه، يؤدي إلى ردة فعل على الأنسولين. إذا أكلتم غالباً السكر أو الفواكه على مدار اليوم، فأنتم تضعفون جهازكم المناعي مع رفع مستوى الأنسولين في جسمكم، وهذا يخلق مقاومة للأنسولين. مقاومة الانسولين مرتبطة مباشرة بتكاثر السرطان. السكر المكرر يؤدي إلى نقص المغنيزيوم في الجسم، مما يساهم أيضاً في تكاثر السرطان. شراب الذرة الغني بالفركتوز، بسبب طريقة تحضيره، فيه نسبة مرتفعة من الزئبق، وهو سم يهيئ للسرطان.
النصيحة بإلغاء السكر من نظامكم الغذائي تتضمن السكر بكافة أنواعه، حتى السكر الطبيعي مثل العسل والأجاف، وكذلك السكر الأبيض وشراب الذرة الغني بالفركتوز. اختاروا كومبوت التفاح غير المحلى، حبتي تين أو مشمش مجفف، أو قطعة من الأناناس الطازج إذا شعرتم بحاجة لبعض الحلوى. من المهم أن تأكلوا فواكه باعتدال، تستخدم الخلايا الفركتوز للانقسام الخلوي، وتشجع هكذا نمو السرطان وانتشاره.
الغوا الغلوتن
الحبوب التي تحتوي على الغلوتن تسبب التهابات. يشجع الالتهاب على تطور السرطان. هذا يعني أنه يجب تجنب الحبوب الغنية بالغلوتن مثل القمح، العلس أو الجودر، بما فيها الحبوب الكاملة. في النظام الغذائي القلوي، يجب أن تتخلوا إذن عن المعجنات، الكورنفليكس، الخبز، الكاتو، المافن والحلويات الأخرى.
المرضى بالسرطان يجب أن يستهلكوا حبوباً كاملة خالية من الغلوتن مثل الأرز، القمح الروسي، الكينوا، الدخن والقطيفة. مع هذا، فإن استخدام المنتجات المحضرة “بدون غلوتن” هو خطأ، لأن أغلبها يحتوي على السكر أو الزيوت المهدرجة، ولا تدخل إذن في النظام الغذائي القلوي لمحاربة السرطان.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع معارفكم وأقاربكم.
التعليقات مغلقة.