فقدت آنا 41 كلغ من وزنها. إنها تريد اليوم أن تشارك خبرتها مع كل الناس !
إذا كنتم تواظبون على تناول سلطة الدجاج أربع مرات أسبوعياً ومع هذا فإن إبرة الميزان لم تتحرك منذ زمن طويل، سيتملككم الانطباع أن خطتكم لفقدان الوزن تتآمر عليكم.
لكن، بدل أن تيأسوا أو تجربوا أي نصيحة لفقدان الوزن سمعتم بها، قد تكونون بحاجة إلى تغيير بسيط لكي تتحرك الأمور. تقول الأخصائية في التغذية جاكي نيوجنت “أحياناً، تغيير واحد بسيط واقعي، مثل مشي 10000 خطوة في اليوم، يعطيكم هدفاً، مع أن فقدان الوزن لن يظهر لكم خارقاً. لكننا نستطيع هكذا أن نبقى محفزين أكثر لبلوغ هدفنا فيما يتعلق بالوزن”.
النساء اللواتي سنذكر قصصهن فيما يلي، فعلن هذا واكتشفن التغيير الذي ساعدهن أخيراً على فقدان الوزن. إذن ارتدوا بدلة الرياضة وتبنوا عادة جديدة.
آنا، 21 سنة
الوزن المفقود : 41 كلغ.
عندما قررت آنا أن تنحف، جربت ريجيمات كانت تحدّ من استهلاكها للسعرات الحرارية، لكن وزنها لم يكن يتحرك. وصممت على تخفيض مستوى الكولسترول وضغط الدم، فبدأت بريجيم آتكنز، الفقير بالنشويات، والتزمت ببرنامجه حرفياً. قالت “لم أحاول أن أغشّ، حتى خلال الأعياد”. في خلال سبعة أشهر، بلغت آنا الوزن المنشود ونجحت في اجتياز مرحلة التثبيت. رغباتها في المعجنات والأرز اختفت تماماً ولم تعد تشتاق للسكر في قهوتها. بدل هذا، استبدلت رغبتها في السكر بالميلك شيك. كانت بيضة مسلوقة هي وجبتها الخفيفة عند الشعور بالجوع والعديد من وجباتها يتضمن سلطة وسمكاً مطهواً في الفرن.
كريستال، 37 سنة
الوزن المفقود : 7,5 كلغ.
اقترحت اخصائية تغذية على كريستيل أن تكتب “مذكرات جسمها” لتتابع جلسات الرياضة، وجباتها، استهلاكها للماء، نومها وكيف تشعر كل يوم. الفكرة : اختيار نماذج تساعدها على معرفة ما الذي ينجح وما الذي لا ينجح والحصول على الأجوبة المناسبة. إنها تؤكد أن كتابة كل شيء ساعدتها على وضع الإصبع على عاداتها السيئة والتخلص منها الواحدة بعد الأخرى.
“أحب فكرة التركيز على أهداف صغيرة كل أسبوع لأننا نبني هكذا ببطء أهدافاً أكبر وأكثر طموحاً”. بعض أهدافها الصغيرة كانت تتضمن النوم سبع ساعات ونصف أربع مرات بالأسبوع وأن تقوم ب 10000 خطوة على الأقل خمس مرات في الأسبوع. وهكذا خسرت 7,5 كلغ وتخلصت من أكثر من 5% من دهون الجسم في 12 أسبوع. تقول “أصبحت المانترا الخاصة بي : الامتنان يغيّر كل شيء. كتابة المذكرات ساعدتني على رؤية هذا. من المؤكد أنكم عندما تحبون جسمكم، فهو يحبكم بالمقابل”.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha، شاركوها مع معارفكم وأقاربكم.
التعليقات مغلقة.