10% من الأطفال الذين تحمل بهم أمهاتهن في شهر أيار يولدون قبل أوانهم.
أظهرت دراسة جديدة أنّ الأطفال الذين تحمل بهم أمهاتهم في أيار أكثر عرضة لأن يولدوا قبل.
ويعتقد العلماء أن السبب الذي يكمن خلف هذه الظاهرة هو ارتفاع عدد حالات الإصابة بالرشح خلال شهري يناير وفبراير حيث تكون الأمهات قد بلغن الأسابيع الأخيرة.
انتشار الرشح وتفشيه بين الأمهات الحوامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل يمكن أن يفسّر ولادة الأطفال قبل أوانهم. فيما تبيّن الإحصاءات أن وزن الأطفال الذين تحمل بهم أمهاتهم في الصيف عن وزن سواهم من الأطفال بنسبة 900 غرامات.
يتزامن بدء الحمل في أيار مع أعلى انتشار للانفلونزا في يناير وفبراير حين يصبح هؤلاء الأطفال شبه مكتملين، في حين أن نموذج الوزن عند الولادة يرتبط بنموذج مماثل في اكتساب الوزن أثناء الحمل.
يقول الباحثون من جامعة Princeton في نيوجرسي إن النساء اللواتي يحملن في فترات محددة من العام قد يشهدن مشاكل صحية عند مواليدهن كالولادة المبكرة على سبيل المثال. وقد ربطت دراسات سابقة بين الفصل الذي يولد فيه الطفل ونموّه كطول الجسم، ومعدل الذكاء، والصحة العقلية وطول الحياة المتوقّع.
تشير نتائج أبحاث أجريت مؤخراً إلى أن فصل الولادة قد يكون غير هام وغير أساسي مقارنة مع وضع الأم الاقتصادي- الاجتماعي فالأمهات الشابات، الفقيرات، غير المثقفات، واللواتي ينتمين إلى أقليات أو حملن في ظروف صعبة يملن إلى الإنجاب في فصول مرتبطة بأسوأ نتيجة في سن النضج
التعليقات مغلقة.