فتاة في الثامنة من العمر كانت ضحية حريق أودى بحياة عائلتها تطلب أمنية واحدة…
فتاة في الثامنة من العمر نجت من حريق أودى بحياة عائلتها وعانت من حروق طالت 75 بالمئة من جسمها تطلب أمنية واحدة هذا الموسم: تطلب أن تمتلك بطاقات عديدة لتملأ اللوح الحامل لبطاقات الميلاد..
في نيسان عام 2013 أشعل أحدهم النار في السلالم العلوية فوصلت النيران إلى شقة سافير تيري فقتل والدها دايفد تيري وإخوتها الثلاثة الذين كانوا دون الثالثة من العمر.
ولكن والد سافير حملها بين ذراعيه حامياً الطفلة الصغيرة من تنشق الهواء الحار وهو عمل بطولي أنقذ حياة طفلته.
الآن،سافير التي فقدت قدمها اليسرى ويدها اليمنى وخضعت لما يزيد عن 50 عملية جراحية لترقيع بشرتها المحروقة ، تعيش مع خالتها ليز دولدر.
شاهد الفيديو:
تقول خالتها ليز التي تطلب من المحكمة ان تصبح الوصية عليها:” لقد فقدت سافير كل شيء، أباها وأمها وأختها وأخويها ومنزلها ولعبتها المفضلة وكل ما هو عزيز على قلبها ولقد فقدت حتى شكلها وهو الشيء الذي نظن أننا لا نفقده.. ولكنها تستيقظ في كل يوم وعلى وجهها ابتسامة . إنها تعريف حقيقي للأمل والحب و الإيمان.
ليز دودلر التي تعيش مع زوجها وأولادها الخمسة في نيويورك تضع على صفحتها على الفايسبوك بشكل دوري أخبار صحة سافير
في الثالث من كانون الثاني طابت مشاركة لمحمل او لوح بطاقات صور الميلاد الخاص بسافير.
عندما شاهد كافن كلارك البوست، طلب الإذن بمشاركة الصورة مع العنوان حتى يستطيع الناس أن يرسلوا اليها عبر البريد بطاقات الميلاد .
انظروا في هذا الفيديو الى المفاجأة التي تلقتها سافير
التعليقات مغلقة.