سبعة أشياء تحدث لك حين تعاني في داخلك دون أن يدرك أحد ذلك!
المعاناة الباطنية
نضطر أحياناً في حياتنا لمواجهة أشياء لا يستحق أي شخص أن تحدث له. ورغم ذلك، فإننا نفعل، فلكل إنسان عبء يتحمله ومعركته الخاصة، سواء تعلق الأمر بالإصابة بمرض، فقدان شخص عزيز، إحساس بانزعاج عميق، أو شيء آخر. كما أن هنالك أشكالاً أخرى من المعاناة الباطنية التي تمزقنا من الداخل، دون أن نستطيع التخلص منها. من أجلكم أنتم الذين تكافحون يومياً، من دون جلبة، وفي صمت مطبق. سبعة أشياء تحدث لك حين تعاني في داخلك دون أن يدرك أحد ذلك!
من أجلكم أنتم الذين تحاربون دون أن يعلم أحد حقيقة ما تمرون به، إليكم من آي فراشة لائحة بسبعة أشياء من المرجح أن تواجهكم:
أنت مجبر بشكل دائم على الادعاء بأنك بخير وهذا الأمر ينهكك
أنت مجبر على “ارتداء قناع” وأن تكون شخصاً آخر حين تواجه الظروف الإجتماعية، وهذا يفقدك كل طاقتك. تبتسم، تحاول أن تبدو بمظهر القوي، رغم أنك في الواقع لا تفكر سوى بالصراخ وإخراج ما في صدرك من مكنونات.
تحاول أن تتحدث عن مشاكلك… لكن هذا لا يغير أي شيء
تحدثت مع أصدقائك، مع عائلتك، وربما مع طبيبك النفساني… لكن حتى في مواجهة أشخاص لديهم أقوى إرادة في العالم، يبقى تفسير ما تعانيه يومياً بمثابة تحدٍ حقيقي. ينتابك انطباع بأن الأشخاص الأكثر حكمة وذكاء أو الأكثر كفاءة لا يفهمونك. ربما وبكل بساطة يجب عليك أن تحل مشكلتك بنفسك، أنت فقط، داخلياً. لكن من الصعب أن نتوصل إلى الشعور بأننا وحيدون تماماً لنقدر على مواجهة هذا الاختبار، رغم الجهود والنوايا الصادقة من الآخرين!
حتى حينما تكون مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء، محاطاً بالعديد من الأشخاص، تشعر بالوحدة والعزلة
لديك انطباع بأنك لا تتواصل مع الأشخاص الذين يحيطون بك، فرغم تواجدهم بقربك أنت تشعر بأن حاجزاً أو جداراً يفصلكم عن بعض. رغم أنك تكلمهم وتجمعك بهم نقاشات رائعة، لكنك تشعر رغم ذلك بأن لا أحد يفهمك فعلاً، أو أنهم لا يفهمون حقيقة ما تريد أن تعبر عنه. وفي نهاية المطاف، تشعر بأنك ترتاح أكثر حين تستمع للآخرين أكثر من الرغبة في الكلام.
تشعر بحاجة إلى العزلة… في نفس الوقت تشعر بأنك في حاجة إلى اهتمام، وتفهم، وحب
تريد أحيانا أن تكون وحيداً وترغب في أن تبقى كذلك، كأنك لا تريد أن تشارك في الحياة الواقعية، تريد الانسحاب من هذا العالم الخارجي، الذي بات -في نظرك- غير مناسب. ولكن، برغم هذه الرغبة المشروعة والتي يمكن تفسيرها بأنك في حاجة إلى عطلة، إلى الابتعاد عن هذا الصخب والضجيج حتى تعيد بناء نفسك، فأنت في الواقع على يقين بأن في داخلك حاجة قوية وماسة إلى الرفقة، وتعلم بأن ما تبحث عنه هو الحب والحنان رغم محاولتك الهرب من كل هذا.
توصف أحياناً بشخص لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، ويقال عنك بأنك تحب “الإبتعاد” ويتقلب مزاجك بسرعة
برغم أنه من الطبيعي جدا أن تمر بفترات يتقلب فيها مزاجك. ولكن ولأن مشكلتك “مخفية” ولأن الناس لا يفهمون فعلاً ما يحدث معك، فإنهم لا يعون جيداً لماذا تواجهك بعض الأيام الصعبة أكثر من غيرها.
عقلك مشوش، وتفقد التركيز بسرعة
تنسى الأشياء بسهولة، وأنت دائما متضايق وقلق، وحتى حين تنام، فإن أفكارك مشغولة بسبب “موجات تشويش” وكأن شيئاً يقوض ثبات فكرك ويمنعك من الاستمتاع بالحياة، ومن أن تعيش حياتك بشكل طبيعي.
أنت تعلم بأن هنالك شخصاً واحداً في العالم يستطيع مساعدتك، إنه أنت
لا تزال تحاول أن تفهم ما الذي يمكنك فعله. كن صبوراً، وخصوصاً شجاعاً، فكل شيء يأتي في الحياة ويتحقق حين نصبر ونتعلم الإنتظار حتى يأتي الفرج.
قدمنا لكم من آي فراشة سبعة أشياء تحدث لك حين تعاني في داخلك إذا أعجبتكم النقالة لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم.
التعليقات مغلقة.