هل تعرف كيف تستفيد من عطلتك الصيفيّة إلى أقصى حد!!!

الإستفادة من عطلتك الصيفيّة

هل تعود من عطلتك كما كما لو أنك لم تترك العمل؟ لا تدع عطلتك الصيفيّة تمرّ بملل ورتابة وبسرعة كبيرة فتشعر كما لو أنك لم تحصل على عطلة أصلاً.

هنا اليك 6 استراتيجيات من شأنها أن تجعلك تستفيد من عطلتك إلى أقصى حدّ وتمضي وقتاً سعيداً، مميّزاً ومفعماً بالتجارب التي لا تُنسى:

1. استغلّ كل لحظة من عطلتك: معظم الناس يبدّدون عطلتهم بالتسكّع في الأمكنة التي يقصدونها في الأيام العادية الأخرى. أو يفكرون أنه من الأفضل عدم القيام برحلات أو سفر أو أي تجربة أخرى لتوفير المال. في حين أنهم سيصرفونه أصلاً على تناول الطعام في المطاعم وشراء أمور إستهلاكية لا حاجة لهم فيها.
2. افعل شيئاً مختلفاً كل يوم: واحد من الأسباب التي تجعل وقت العطلة يمر بسرعة هو أننا ندخل في روتين فنفعل الشيء نفسه كل يوم. قم بشيء واحد جديد ومثير كل يوم. لا تكتفي بالذهاب إلى الشاطئ كل يوم، ولكن حاول أن تفعل شيئا فريداً في كل يوم. هكذا تستفيد من عطلتك إلى أقصى حد وتبدو أطول وتترك لك ذكريات تدوم.
3. إذهب في كل عطلة إلى مكان مختلف كل عام: هذه استراتيجية جيدة لقضاء عطلات لا تنسى. ربما تقولون إن الجميع يحبّ الأماكن المألوفة، لكن ذاكرتنا سوف تبدأ سريعاً بخلط الأمور بسبب تشابه المشاهد والأعمال الروتينية.
4. لا تلتقط طوال الوقت صوراً لكل ما تشاهده في عطلتك.قد أظهرت الأبحاث أن التقاط الصور يعفي الذاكرة من العمل على تذكّر اللحظات الجميلة. بالتأكيد يمكنك التقاط صور المشاهد المميّزة في إجازتك ولكن لا تحاول تصوير كل شيء. استخدم عقلك وعينيك؟
5. حاول أن تعيش في اللحظة واستمتع بالتجربة. أن تعيش اللحظة وسيلة هامة لكي تستفيد من عطلتك إلى أقصى حدّ وتجعلها يبدو أطول. لا تتوقّع الكثير. ولا تقل “لا استطيع الانتظار للوصول الى باريس!”. حاول أن تستمتع بكل لحظة قدر الإمكان. أن تعيش اللحظة هو فنّ عليك أن تتمرّن عليه طويلاً لكي تكتسبه.
6. انفصل كلياً عن العمل. تبين البحوث أن العديد من الناس الذين يأخذون إجازات يبقون على تواصل مع عملهم. ونتيجة لذلك، لا يحصلون على فوائد الهروب من ضغوط الحياة المهنية الضغط النفسي اليومي. إذا كنت مضطراً لمعرفة مجريات الأمور في العمل فليكن ذلك بين الحين والآخر ولوقت قصير. اعلم أن الإجازة مهمة لرب العمل بقدر ما هي بالنسبة للموظف لأنها تعيد شحن بطاريات هذا الأخير فيعود إلى عمله مرتاحاً ونشيطاً ومتحمساً للعمل.

إذاً في المرة التالية التي تأخذ فيها عطلة حاول أن تستفيد من عطلتك إلى أقصى حدّ!