أعلنت أنها لا ترغب في إنجاب أولاد. ولكن ما حدث بعد هذا فوراً كان مرعباً…
Holly BROCKWELL فتاة إنجليزية، وافقت على المشاركة في مشروع لل BBC اسمه “100 women project”، وقررت أن تساهم بكتابة مقال يشرح لماذا لا تريد أطفالاً، ولماذا ترغب بإجراء عملية تعقيم ، بينما من حولها بالإضافة إلى الوسط الطبي يمارسون ضغطاً “مقدساً” عليها لمنعها من هذا.
وإذن، ما الذي حدث بعدها ؟
هل تتخيلون ردة الفعل غير المعقولة التي سببها هذا المقال على وسائل التواصل الاجتماعي ؟ وصل إلى حساب هولي على Twitter فيض من الرسائل العنيفة التي تتهجم عليها، وأغلبها من رجال. هذه الرسائل اللاذعة نعتتها بكل الصفات السيئة، واتهمتها بأنها مختلة ونصحتها أن تعالج نفسها عند طبيب نفسي. وبعضها كانت شديدة الوقاحة والإهانة.
في الخلاصة : اضطرت إلى إغلاق حسابها على Twitter وحتى أن ال BBC عينت لها حارساً شخصياً.
هل هذا يعني أنه لا يحق للمرأة أن تشعر بأنها لا ترغب في الأمومة ؟
لحسن الحظ، المضايقة انتهت سريعاً : أعادت هولي فتح حسابها بعد 36 ساعة والذين وجهوا الإهانات لها تحولوا على ما يبدو نحو ضحية أخرى.
ما فاجأني في الموضوع حدوثه في دولة أوروبية. لو كانت ردة الفعل هذه حدثت في العالم العربي لاعتبرناها طبيعية. وأنتم ما رأيكم ؟ هل من حق المرأة أن ترفض الأمومة ؟ ن
نتظر فيifarasha آراءكم وتعليقاتكم. شاركوا هذه المقالة إذا وجدتم أنها تلقي الضوء على مشكلة اجتماعية.
التعليقات مغلقة.