9 علامات تدلّ على أن الوقت قد حان لكي تنفصلوا عن شريككم
أن ننصح أحدهم بأن ينفصل عن شريكه لا يمكن أن يُعتَبَر أمرًا جيدًا لأنه يظل هناك مجال دائمًا لما يمكن فعله من أجل إصلاح الأمور. ولكن أحيانًا يبدو أن لا نفع من القيام بأي شيء فعلى الرغم من الجهود المبذولة الوقت قد حان لكي تنفصلوا.
إذا كانت إحدى هذه العلامات التي نقدمها لكم في هذا المقال موجودة في علاقتكم من الضروري أن تعيدوا النظر بوضعكم الزوجي أو هذا يعني أن الوقت قد حان لكي تنفصلوا:
تظنون أن علاقتكم تتحسّن عندما يحصل أمر معيّن في حياتكم
بمعنى آخر أنكم على قناعة أن كل شيء سيتحسّن عندما “يتزوّج أصدقاؤها أو عندما تنهي دراستها أو عندما تتزوجان” إلخ.
كثر هم الأشخاص الذين يظنّون أن الشريك سيتغيّر مع الوقت. أحيانًا قد يحصل ذلك ولكن الأمر ليس مضمونًا. وماذا لو لم يتغيّر؟
عليكم أن تغيّروا أنفسكم لكي ترضوا الشريك وهذا الأمر يزعجكم
ليس على شريككم أن يجبركم على خسارة الوزن أو على أن تجدوا عملًا أفضل. عليكم أن تشعروا أنكم محبوبون من دون أي شرط مهما كانت خياراتكم.
تشعرون أنكم محبوبون ومدعومون فقط عندما تكونون سعداء
يشعر الكثير من الناس أنهم محبوبون ومدعومون في علاقتهم الغرامية عندما يكون كل شيء على ما يرام ولكن كيف يكون الوضع عندما تكونون مكتئبين أو عندما يكون مزاجكم سيّئاً أو عندما تخسرون وظيفتكم أو إذا حصلتم على تشخيص طبّي سلبي؟
عندما تشعرون أنكم مرغمين على أن تتظاهروا بأنكم بأفضل حال أمام شريككم تغذّون مشاعر سلبيّة أخرى كالشعور بالذنب والحرج والقلق. إذًا من الضروري أن تشعروا بأنكم مدعومون مهما كانت حالتكم.
لا تشعرون بالاحترام والتقدير بل بأنكم محبَطون ومجروحون وتافهون ووحيدون ومحرجون ومذنبون
ونادرًا ما يقال لكم “المعذرة”. كلنا بشر وكلنا نقول أمورًا تجرح وتؤلم شريكنا ولكن إذا كان هذا الأمر يحصل في أكثر الأحيان فهذا ليس طبيعيًا.
عندما تطلبون من شريككم أن تمضيا الوقت مع العائلة أو مع الأصدقاء تشعرون كأنكم تطلبون منه أن يقوم بمجهود كبير
هل تخافون من أن تقولوا له إنكم مدعوّون لقضاء الوقت عند العائلة ؟ هل عليكم أن تتفاوضوا لساعات لكي تتمكّنوا من المشاركة في عرس أحد الأصدقاء ؟
شريككم ليس مضطرًا أن يحب كل فرد من أفراد عائلتكم أو كل صديق من أصدقائكم ولكن من الضروري أن يتمكّن من بذل بعض الجهد من أجلكم.
أنتم مختلفون عندما تكونون مع الشريك
يظن الكثيرون أن شريكهم يجعلهم شخصًا أفضل. هذا أمر ممتاز ولكن كل منّا لديه ذلك الصديق الذي يتغيّر كلّيًا ويكون شخصًا آخر عندما يكون شريكه موجودًا.
إذا كنتم تشعرون بأنكم تؤدّون دورًا ليس دوركم ربما حان الوقت كي تعيدوا النظر بعلاقتكم مع شريككم وبدوركم في هذه العلاقة.
عندما تحتاجون إلى شيء ما تشعرون بأنكم مجانين ومأساويين وغير منطقيين
في المبدأ ينتهي الأمر بأن تعتذروا بسبب طلبكم وإذا لم تعودوا قادرين على رؤية أن حاجاتكم ضرورية سيختفي تقديركم واحترامكم لنفسكم.
تشعرون بالأمان في العلاقة فقط عندما تكونون مع الشريك جسديًا
إذا كنتم لا تستطيون أن تمنعوا أنفسكم من أن ترسلوا إلى الشريك الرسائل وأن تتّصلوا به عدّة مرّات في اليوم من دون سبب قد يكون هذا الأمر مؤشّرًا لتعلّق مبني على عدم الأمان. إذا كنتم تشعرون بأن مشكلة التعلّق عندكم كبيرة استشيروا معالجًا يمكنه أن يساعدكم للخروج من هذه الحالة.
تشعرون أن شريككم يخبئكم
مضت على علاقتكم بضعة أشهر ولم يقدّمكم بعد لأهله الذين يعيشون بالقرب منكم ؟ الاحتفاظ بسرّيّة الأمور قد تكون فكرة جيّدة في بادئ الأمر ولكن على المدى الطويل قد يصبح هذا السرّ الصغير مهينًا أكثر من أي شيء آخر. أنتم تستحقّون أن يفتخر بأن يظهر معكم.
إذا بدت علامة من هذه العلامات أو أكثر مألوفة لديكم فمن الضروري أن تنتبهوا أكثر لأفكاركم ولمشاعركم.
التعليقات مغلقة.