7 أشياء يشتهر بها العاشقون البارعون
حان الوقت لأن يفهم الجميع بأنّ العلاقات ليست سهلة. فإذا كنت تتوقّع أنّ إقامة علاقة غرامية مع شخص آخر على سنين ستكون دائماً سمناً على عسل، فسيخيب أملك بشكل كبير. العلاقة الرومنسيّة يجب أن تكون ممتعة ومفرحة ويقدّم فيها الطرفان الإهتمام والعطاء. إليكم 7 أشياء يشتهر بها العاشقون البارعون.
أما إذا كانت تمضية وقت مع الشريك تسبّب لك الضيق الملل، إذًا في الأمر خلل ما. وككلّ المجالات في الحياة، بعض الناس يبرعون أكثر من غيرهم في العلاقات “العاشقون البارعون” .
كيف يفعلون ذلك؟ ثمة قواسم مشتركة بينهم هي التالية:
يحبّون شريكهم ويتقبّلونه كما هو:
قد يتغيّر الأشخاص ولكن ليس بشكل كبير. فإن حاولت تشجيع شريكك على القيام بأمور صغيرة لا يريد القيام بها كالتوقّف عن التدخين، أو ممارسة الرياضة أو العمل بجهد أكبر، فحسنًا فعلت لأنّ هذا ما يجب أن يقوم به الشريكان من أجل بعضهما البعض. فدعم الآخر في ما يريد فعله أمر رائع.
ولكنّ محاولة تغييره بالكامل ودفعه إلى القيام بأمور لا يحبّها ولا تعبّر عن شخصيّته هو غاية في الخطورة. فإن حاولت تغيير شخص يحبّ حياة المدينة إلى شخص يحبّ القرية، أو إقناع شخص لا يريد إنجاب الأولاد بإنجابهم، فستصاب بخيبة أمل كبيرة حين تراه يعيش على سجيّته. يمكنك تغيير أمور صغيرة في شريكك، ولكن إن لم تُعجبك الجوانب الأساسية من شخصيّته فلا يجدر بك بناء حياة معه.
يصغون جيّدًا:
تطوير مهارات إصغاء جيّدة أمر مفيد في كلّ أنواع العلاقات، بين الأقارب، والأهل وصولاً إلى الأصدقاء. ولكنّ الكثير من الأشخاص يقطعون التواصل مع الشريك، وهو الشخص الأكثر حاجة إلى اهتمامهم الكامل. فهل من شيء أفضل من تكريس بعض الوقت للإستماع إلى ما يريد الحبيب قوله، كتعبير عن الحب؟
لا يتوقّعون أن يسعدهم الشريك:
وحدك مسؤول عن سعادتك! بالطبع يمكنك طلب مساعدة الشريك وحبّه ودعمه لتحقيق أهداف تؤمّن لك السعادة ولكنّك وحدك المسؤول عنها.
إنّهم أسخياء:
العطاء أسلوب يومي يظهر حبّك للشريك. ولا نعني بذلك شراء المجوهرات الباهظة الثمن، بل إعطاءه القطعة الأكبر من الفطيرة، أو فنجان من الشاي أو تدليك كتفيه حين يشعر بالتوتّر. فالأمور الصغيرة العادية تشعر الشريك بالحبّ بأساليب صغيرة هادئة.
يتصارحون… ويستمرّون بالكلام:
يقول الجميع “التواصل الصريح هو الأساس”، ولكنّ قلّة من الشركاء يحاولون تحقيق ذلك. فالنزاعات والخلافات أمر طبيعي وجيّد ولكن ما يحصل بعدها هو المهمّ. فتحدّث بالأمر وأفصِح عن مشاعرك وأحسِن الإصغاء. واستمرّ بالتحدّث والإصغاء لتصل إلى عمق المشكلة إلى أن تتخطّى كلّ ما أغضبك. إنّ الأمر شاق ولكنّه مجدٍ بالفعل ويقرّبك من الشريك أكثر فأكثر.
إنّهم صادقون:
من السهل بناء علاقة على أساس الجانب المثالي من شخصيتك، فمن لا يعجبه ذلك؟ ولكنّه أمر غير صادق وستضطرّ إلى ملازمة ذلك القناع الذي لبسته إلى أن يتعبك الأمر، وتجبر على إسقاط القناع وإعادة مناقشة العلاقة من منظار جديد. كُن على سجيّتك منذ البداية ليعلم الجميع مع من يتعاملون. صحيح أن بعض الأشخاص لن يحبّوك، لكن لا بأس بالأمر.
التعليقات مغلقة.