هل يمكن تجنّب الخيانة؟
عندما تكون الحدود المقبولة غير واضحة يصبح من الصعب تحديد الخيانة. هل تبادل الضحكات والكلام الذي يخفي معاني الغزل الخفيف تعتبر خيانة؟ أم أن الخيانة هي الجنسية منها فقط؟ هل تعتبرين أن زوجك يخونك لمجرد أنه يلاطف امرأة أخرى؟ وهل تعتبر أنت أن زوجتك تخونك لأنها تتحادث مع أحدهم عبر الانترنت؟ وهل يمكن تجنّب الخيانة؟
لطالما كان الخط الفاصل بين الخيانة والإخلاص واضحاً لكنه لم يعد كذلك اليوم. لذلك من المهم جداً أن يتّفق الزوجان على تعريف واحد للخيانة حتى يمكن تجنّبها!
- إذا كان الكلام الذي تقوله لشخص من الجنس الآخر أو التصرّف الذي تقوم به لا يمكن أن تقوله أو تفعله أمام شريك حياتك فيجب ألا تفعله أو تقوله على الإطلاق. اسأل نفسك: هل سأشعر بالحرج أو القلق إذا رأى شريكي كيف أتصرف الآن؟
- لا بأس إن كان طبعك يميل لحب الغزل والكلام الجميل لكن المشكلة هي في توجيه هذه الطاقة إلى شخص آخر غير شريك حياتك.
- إذا وجدت نفسك تفكّر في زميلتك في العمل أكثر من زوجتك فذهذ الإشارة يجب أن تنبّهك فوراً، فهذا مضرّ بعلاقتك.
- إذا كنت تجد نفسك تنجرف إلى مغازلة نساء أخريات أو ترسال رسائل البريد الإلكتروني إلى فتيات عرفتهن في السابق فاسأل نفسك: “بماذا يفيدني ذلك؟”… “لماذا أفعل هذا؟”. لا بدّ أن سلوكك هذا يمنحك متعة ما أو ثقة ما بنفسك وإلا فلماذا تفعل ذلك.
- على المرأة أو الرجل أن يعرفا لماذا يجتازان الخط الأحمر. هل تريد أن تشعر بأنك مرغوب فيه؟ هل تريدين أن تشعري بأنك مثيرة ولك سلطة على الآخر؟ أم أنه مجرد انجراف بسبب الملل في الحياة الخاصة؟ معرفة ما ينقصنا في العلاقة الزوجية وايجاد السبل لتحقيق ذلك بعفوية وعاطفة يعيد إحياء العلاقة ويساعد على تجنّب الخيانة.
- على الشريكين أن يتحدّثا عن الحدود التي يعتبران اجتيازها خيانة. انه لأمر مهم أن يكون الشريكين على نفس الموجة حول ما يعتبر خيانة، خصوصا على الانترنت.
إذا أعجبتكم هذه المقالة لتي قدمناها لكم من آي فراشة لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم.
التعليقات مغلقة.