هل تعرفون حقاً ما هو الحبّ؟
مع هذه المجموعة من التعريفات المميّزة التي تختصر ما ذكر في الفنّ، والعلوم والفلسفة، ابدأوا فصلاً جديداً من حياتكم العاطفيّة. فقد ثبت عبر التاريخ أن الحب حاجة إنسانية لا نستطيع أن نعوّضها بأي شيء. هل تعرفون حقاً ما هو الحبّ؟ في ما يلي مجموعة خواطر عن الحبّ تخطّت الزمن وعلقت في ذهننا، جامعةً مئات السنين من تاريخ الأدب، استمتعوا بها.
“الحبّ لا علاقة له بما تتوقّع الحصول عليه – بل بما تتوقّع أن تعطيه – أي كلّ شيء”.
كورت فونيجت كان متطرّفاً في الحب ولكنّه قام بمداخلات مهمّة حول هذا الموضوع في رائعته “حوريات تيتان”: “هدف حياة الإنسان، بصرف النظر عمّن يتحكّم بها، هو أن يحبّ كلّ من يستحقّ الحبّ من حوله.”
أناييز نين التي لم تعرف حكمتها عن الحب أيّ حدود، في رواية “عاطفة غير أميّة: رسائل أناييز نين وهنري ميلر”، 1932-1953: “ما الحبّ إلّا قبول الآخر، مهما كان.”
ستاندال في رائعته الأدبية في العام 1822، “أطروحة عن الحبّ”: الحب كالحمّى يأتي ويمضي مستقلّاً عن إرادتنا”.
شكسبير في “حلم ليلة منتصف الصيف”: “الحب لا ينظر بالعين بل بالعقل”
أمبروز بيرس في “قاموس الشيطان”: الحب، إسم. جنون مؤقّت يشفيه الزواج.”
بولو كويلو في “الزهير”: “الحبّ قوّة غير مروّضة، عندما نحاول السيطرة عليها تدمّرنا، عندما نحاول أسرها تستعبدنا ، عندما نحاول فهمها ترمينا في الضياع والارتباك”.
أونوريه دي بلزاك الذي أدرك أنّ الحب يستنزف كلّ الطاقات في روايته “فيزيولوجيا الزواج”: “كلّما انتقدت أكثر، أحببت أقلّ”.
والأكثر تواضعاً وصدقاً بينهم هي أغاثا كريستي التي تردّد فكرة أناييز نين في “السيرة الذاتية”: إ
إنّها فكرة فضوليّة، ولكن لا تدرك مدى حبّك للآخر إلّا حين تراه يبدو مضحكاً”.
من الكذبات التي نكذبها على أنفسنا: الحب لكل الناس إلا لي أنا!
حتى إن كنت لا تقول هذه الكلمات فعلياً لنفسك، إنها تشكل أساس الخوف. الحقيقة أن الشعور بأن قدرك أن تقف خارج دائرة الحب أمر شائع.
بدل أن تخبر نفسك هذه الكذبة، أوقف الحد الفاصل ما بين الخوف والحقيقة. فالإفتقار إلى الحب في هذا الوقت من حياتك قد يكون واقعاً أما الإعتقاد بأنك لن تجد الحب في المستقبل فهو مجرد خوف.
التعليقات مغلقة.