8 عوارض لا تعرفونها للنقص بالحديد والعلاجات الطبيعية
النقص بالحديد شائع جداً وخصوصاً عند النساء. النساء الحوامل لسن وحدهن المعنيات، فالنساء في سن الإنجاب معرضات أيضاً للإصابة بسبب العادة الشهرية. لكن الحديد مهم جداً بالنسبة للجسم وبما أنه لا يستطيع إنتاجه، يجب أن يحصل عليه من الغذاء. كمية الحديد الضرورية لكل شخص تتعلق بالعمر والنشاط اليومي. بعض العوارض تشير إلى النقص بالحديد، وخصوصاً إذا كانت متكررة. سنذكر لكم العوارض الأكثر شيوعاً للنقص بالحديد والعلاجات الطبيعية:
عوارض النقص بالحديد والعلاجات الطبيعية:
أوجاع الرأس
تشير أسباب الصداع غالباً إلى وجود نقص في تزويد الدماغ بالأوكسجين. هذا يحدث خصوصاً عندما يكون هناك نقص في الحديد، بما أن إنتاج الكريات الحمراء يصبح محدوداً بسبب نقص الحديد في الجسم. أوجاع الرأس تتكرر بالذات في فترات العادة الشهرية.
صعوبات التنفس
هنا أيضاً نقص الأوكسجين هو السبب. نقص الحديد في الجسم يقلل من نقل الأوكسجين في الخلايا، وبالنتيجة، يبعث الدماغ الأوكسجين الضروري فقط إلى الأجزاء “المهمة” من الجسم. كهذا، لا يعود هناك ما يكفي من الهواء الواصل إلى الرئتين حتى ولو تنفستم بعمق. إذا لاحظتم أن تنفسكم ينقطع عندما تصعدون بضع درجات أو تنقلون أشياء ثقيلة، تحققوا من مستوى الحديد.
الأظافر المتكسرة
يمنع نقص الحديد النمو السليم لأظافر القدمين واليدين التي تصبح متكسرة وشاحبة. إذا كنتم معنيين، تجنبوا أن تضعوا طلاء الأظافر أو أي شيء أخر مؤذٍ حتى تتجنبوا إتلاف أظافركم أكثر.
التعب
أغلب الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد هم متعبون دائماً وبشكل مفرط، حتى لو لم يبذلوا أي جهد. هذا العارض مرتبط بمستوى الهيموغلوبين في الجسم ويمكن أحياناً أن تبقى هذه الحالة من التعب ثابتة بشكل مستمر.
البشرة الشاحبة
من علامات نقص الحديد شحوب البشرة والهالات تحت العينين، والسبب هو ضعف إنتاج الهيموغلوبين في الدم. أحياناً، حتى اللثة قد تتأذى.
فقدان الشعر
أسباب تساقط الشعر متنوعة، ولكن إذا وضعنا الحمل ومشاكل الغدة الدرقية جانباً، فقد يكون الأمر له علاقة بنقص الحديد. النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس هن غالباً ضحايا لهذه العوارض بسبب نقص الفيريتين، البروتين الذي يساعد على تخزين الحديد في الجسم.
الشعور بالبرد سريعاً
هذا العارض قد يشير إلى نقص الحديد. تلعب الكريات الحمراء دوراً في تنظيم حرارة الجسم. لكنها لن تستطيع أن تقوم بدورها بالشكل المطلوب بسبب نقص الحديد، ويمكن أن تؤدي إلى قشعريرة وارتعاش حتى ولو كانت الغرفة دافئة.
الكآبة
تقلبات المزاج، الضغط النفسي ونقص الشهية هي عوارض لها صلة بالكآبة. كما أن الأولاد أيضاً يمكن أن يصابوا بالضغط النفسي في خلال نموهم إذا كان لديهم نقص في الحديد. لا تحدث الكآبة إلا في الحالات القصوى من نقص الحديد. لكن من الضروري أن تراقبوا مستوى الحديد عند أولادكم بشكل منتظم حتى تتجنبوا المفاجآت السيئة.
الحل:
من المهم أن تصغوا إلى جسمكم ولا تترددوا في الذهاب لاستشارة طبيب في حال الشك. إذا كنتم تعانون من نقص الحديد، فإن طبيبكم سيصف لكم بالتأكيد مكملات من الحديد. لكن إذا لم ترغبوا في تناول أدوية، يمكنكم أن تجربوا تغيير عاداتكم الغذائية.
السبانخ، لحم البقر، الفاصوليا والكريب فروت (الليمون الهندي) هي أحد المصادر الجيدة للحديد. بشكل عام، تناول الحمضيات، الفليفلة والبروكولي، مثالي لرفع نسبة الحديد لأن الفيتامين C يشجع امتصاص هذا المعدن في الجسم.
عندما يصبح نقص الحديد مؤكداً، يجب تجنب شرب الشاي والقهوة مع الوجبات، لان التانين يمنع امتصاص الحديد الموجود في الأطعمة. يمكنكم أن تشربوهما قبل الوجبة أو بعدها بساعة على الأقل.
ملاحظة:
قبل أن تعالجوا نقص الحديد، من المهم أن تتأكدوا أن النظام الغذائي ومكملات الحديد لا تتداخل بطريقة سيئة مع أدوية أو مكملات أخرى تأخذونها. تكلموا عن الموضوع مع الطبيب او الصيدلي.
التعليقات مغلقة.