وصفة فعالة لتنشيط غدتكم الدرقية وخسارة الوزن الزائد
خسارة الوزن الزائد قد يكون هدفاً صعب البلوغ، وأحياناً حتى مع تبني نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة نشاط رياضي منتظم. عندما تكون هذه هي الحالة، فقد يكون السبب في صعوبة التخلص من هذه الكيلوغرامات الزائدة قادماً من الغدة الدرقية عندما يؤثر الاضطراب في وظيفتها على عملية الأيض. لتنشيط الغدة الدرقية وتنظيم إفراز هورموناتها والنجاح في استعادة وزنكم الطبيعي، جربوا هذا العلاج المنزلي المدهش الذي نقدمه لكم من آي فراشة والذي يتألف من مكونين طبيعيين لعلاج الغدة وخسارة الوزن الزائد!
زيادة الوزن والغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي غدة صماء تقع في أسفل العنق. يشبه شكلها شكل الفراشة، دورها هو إفراز الهورمونات الدرقية T3 و T4 وتأمين عدة وظائف في جسمنا مثل نمو الجهاز العصبي، نمو العظام أو أيضاً تنظيم عملية الأيض.
حتى تكون وظيفة هذه الغدة مثالية، يجب أن يكون تحت تصرفها مستوى كافٍ من اليود، المسؤول عن إنتاج هورموناتها. لكن التعرض المفرط لليود، بسبب علاج طبي مثلاً، يمكن أن يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، بينما الكمية غير الكافية من اليود يمكن أن تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.
هذه الأخيرة تظهر على شكل إفراز غير كافٍ للهورمونات T3 و T4، وكذلك على شكل إحساس بالتعب، بالتشوش، ببطء ردات الفعل، بتقلب المزاج، بالكآبة وبزيادة وزن مفرطة.
لمساعدتكم على استعادة وظيفة الغدة الدرقية وتنشيط عملية حرق الدهون واستعادة وزنكم الطبيعي، إليكم علاجاً طبيعياً فعالاً من مكونين اثنين فقط !
علاج لاضطرابات الغدة الدرقية:
المكونات:
- 40 حبة من الجوز الأخضر
- 1 كلغ من العسل العضوي
- مرطبان زجاجي ذا غطاء محكم
طريقة التحضير:
ابدأوا أولاً بغسل الجوز، ثم جففوه واصنعوا بعض الثقوب فيه بمساعدة إبرة أو رأس سكين. ثم ضعوا الجوزات في المرطبان وغطّوها بالعسل. ضعوا المرطبان في الشمس مدة 40 يوماً. عند نهاية المدة، صفّوا المزيج واحتفظوا بهذا العلاج.
طريقة الاستعمال:
خذوا ملعقة كبيرة من السائل مع 3 جوزات صباحاً على معدة فارغة، ومرة أخرى مساءً قبل الذهاب للنوم. واصلوا حتى نهاية العلاج. إذا لم تلاحظوا أي تحسن، ننصحكم أن تستشيروا أخصائياً.
فوائد هذه المكونات:
الجوز الأخضر:
الجوز غني بالفيتوستيرول والبروتينات والألياف، وهو مفيد جداً لصحة القلب، ويساعد على تنظيم مستوى الكولسترول والسكر في الدم. بالإضافة إلى هذا، مستوى السيلينيوم المرتفع فيه، يسمح أيضاً بإعادة التوازن إلى أداء الغدة الدرقية التي تستخدمه من أجل إفراز هورموناتها. السيلينيوم فعال جداً في محاربة التهابات الغدة الدرقية وهو أيضاً مضاد للسرطان فعال جداً.
في دراسة قامت بها كلية الطب في جامعة مارشال في فرجينيا الغربية، تبين أن استهلاك 14 جوزة كاملة يومياً، بما يعادل حوالى 60 غرام، يسمح بالحدّ من خطر الإصابة بسرطان الصدر بشكل كبير وإبطاء سرعة تكاثر الأورام السرطانية.
العسل:
العسل معروف بنسبة المغذيات العالية فيه وفوائده الصحية التي لا تعد ولا تحصى، إنه أيضاً مفيد جداً للغدة الدرقية. بالفعل، إن قدرته على التخلص من الفضلات والسموم في الجسم تساعده في المحافظة على وظيفة الغدة الدرقية التي تتأثر بسهولة بهذه السموم.
هكذا، عندما تستعيدون حسن أداء الغدة الدرقية والإفراز الطبيعي لهذه الهورمونات، ستستعيدون عملية هضم أفضل وقدرة على حرق الدهون أكثر فعالية. ستصبحون قادرين على عكس الاضطرابات الهضمية مثل النفخة أو الإمساك، والتخلص من مخزون الدهون بتحويلها إلى طاقة. الشيء الأساسي هو أن تحرصوا على أن يكون نظامكم الغذائي صحياً ومتوازناً، وأن تمارسوا نشاطاً جسدياً منتظماً وتتجنبوا التوتر واستهلاك الأطعمة المصنعة التي تشحن الجسم بالسموم وتشجع على تخزين الدهون.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع معارفكم.
التعليقات مغلقة.