قد يكون الثوم الذي تستخدمونه مستورَدًا من الصين ومليئًا بالمواد المُبيّضة والكيميائية! إليكم كيفية كشفه…
نوع الثوم: الثوم هو أحد الأطعمة الأكثر صحيّة على الأرض! مؤخراً بدأ بعض المنتجين الصينيين بإنتاج ثوم سامّ موزّع على العالم بأسره تقريبًا. في هذا المقال من آي فراشة ستتمكّنون من معرفة كيفيّة تمييز الثوم السام من السليم…
يستخدم الكثير من الناس في كافة أنحاء العالم، لا سيّما في الصين، الثوم النيء كعلاج تقليدي للسيطرة على ارتفاع الضغط وانخفاضه في الأوعية الدمويّة وعلى مستوى الكوليسترول المرتفع وعلى أمراض الشرايين التاجيّة وللوقاية من الأزمات القلبيّة وانخفاض تدفّق الدم الناجم عن تقلّص الأوردة وتصلب الشرايين.
ما هي فوائد الثوم على صحّتنا؟
أكّدت دراسات عديدة أن مادّة الأليسين العنصر الفعّال الموجود في الثوم يمكنها أن تستخدم الآليّة نفسها التي تقوم بها أدوية الضغط الكابحة للأنجيوتنسين (Inhibiteurs de l’ECA) من أجل تخفيض ضغط الدم. من المعتقد أنه يمنع إنتاج مادة الأنجيوتنسين وهي هورمون يلعب دوراً في رفع ضغط الدم. وكما سبق وقلنا أنهمفيد وفعّال جدًا في تخفيض مستوى الكوليسترول LDL الذي يُعتَبَر سيئاً.
اعلموا أيضًا أن تناوله نيء على الريق يمكنه معالجة مشاكل عديدة في المعدة من ضمنها مشكلة الإسهال. من جهة أخرى أكّدت دراسة حديثة أن باستطاعته مساعدتكم في علاج بعض المشاكل العصبيّة فقط إذا تناولتموه على الريق.
الثوم هو أحد العوامل الطبيعية الأكثر فعاليّة والأقوى التي تُستَخدَم دائمًا في الطب البديل وفي العلاج الطبيعي. يستطيع العلاج به أن ينظّف الجسم بأكمله من الطُفَيليّات الضارّة والدود وأن يقي من السكّري والإكتئاب والتيفوئيد وحتى السرطان.
في هذا المقال من آي فراشة سنعلمكم كيف تتمكّنون من تمييز الثوم السام الصيني الأصل من الصحيّ…
لسوء الحظ الكثير من الناس في العالم لا يعرفون أن الثوم الذي يشترونه من محل البقالة القريبة والذي يأكلونه في وجباتهم أو في المطاعم قد يكون قادمًا من الصين. وما يصدم الأكثر في هذا الموضوع هو أن قسمًا من إنتاج الثوم في الصين سام.
بحسب أحدث الإحصاءات استوردت الولايات المتحدة الأميركية حوالى ثلث استهلاكها منه من الصين. وبعد التدقيق في نوعيّته تمكّنوا من تحديد مشكلة مهمّة جدًا بخصوص هذا الثوم المستورَد والطريقة التي زُرِع بها. عليكم أن تعرفوا أيضًا أن هناك منتجون صينيّون يستخدمون مبيدات الحشرات الممنوعة لتحفيز تطوّر زراعتها. من بين السموم الأخرى تمّ تحديد وجود الفورات والباراثيون وهما مادّتان آثارهما مدمِّرة لصحّة البشر.
تعلّموا حماية أنفسكم:
الأهمّ من ذلك كلّه هو أنه عليكم أن تتعلّموا كشف الثوم السامّ المزروع في الصين من الصالح للأكل ذو المكوّنات والزراعة السليمة. لذا في المرّة القادمة عند شرائكم له دوّنوا الأمور التالية :
- الثوم السامّ أخفّ وأصغر حجمًا من الصحيّ.
- الصحيّ والصالح للأكل طعمه أغنى من ذلك الصيني.
- في أغلب الأحيان ينتزع المزارعون الصينيّون الجذور والعيدان من السامّ لتخفيف وزنه وتوفير رسوم النقل. لذا في حال لاحظتم أن الجذور والعيدان ليست منزوعة يمكنكم شراءه لأنه لا يشكّل أي خطر.
- تذكّروا أن أفضل طريقة للاستفادة من حسنات هذه الخضار هي البدء بزرع حديقة الخضروات الخاصّة بكم أو أن تشتروها من بعض المزارعين المحلّيّين الجديرين بالثقة.
إذا أحببتم هذا المقال عن نوع الثوم لا تنسوا مشاركته إلى أقصى حد!
شكرًا لمشاركة هذا المقال من ifarasha إذا أحببتموه! أنقروا Like على الفيسبوك
التعليقات مغلقة.